جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

مصر تتضامن مع ضحايا داعش بالشموع وإضاءة الأهرامات

/مصدر: شينخوا/  15:06, November 16, 2015

مصر تتضامن مع ضحايا داعش بالشموع وإضاءة الأهرامات

القاهرة 15 نوفمبر 2015 / " متضامنون قلبا وقالبا مع شعوب روسيا ولبنان وفرنسا، ونقف يدا واحدا ضد الإرهاب"، هكذا قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع خلال وقفة أمام أهرامات الجيزة اليوم (الأحد).

وشارك زعزوع ووزيرا الاثار ممدوح الدماطى، والبيئة خالد فهمي، وسفيرا فرنسا وروسيا بالقاهرة مساء اليوم فى وقفة بمنطقة الأهرامات، تضامنا مع بيروت وباريس وموسكو، وتنديدا بالإرهاب الأسود.

وحمل الوزراء والسفراء الشموع خلال الوقفة، فيما أكد وزير الاثار ممدوح الدماطي تضامن مصر مع الدول الثلاث.

وأضاف الدماطي " علينا أن نتكاتف ضد الإرهاب الذي يعمل على التخريب والتدمير وطمس التاريخ ".

وأضيئ هرم خوفو، أكبر أهرامات مصر اليوم بألوان أعلام لبنان وفرنسا وروسيا "تضامنا مع ضحايا حادث الطائرة الروسية المنكوبة وكذلك ضحايا التفجيرات فى لبنان وفرنسا".

وتم إنارة الهرم بطريقة تعكس العلم المصرى مع العلم اللبنانى، والروسى، والفرنسى بالتتابع.

وكتب بالإضاءة عبارة "التضامن مع الشعب اللبناني" باللغة العربية أثناء إضاءة الهرم بعلمي مصر ولبنان، ثم "التضامن مع فرنسا" باللغة الفرنسية خلال إضاءته بعلمي مصر وفرنسا، أخيرا "التضامن مع روسيا" بالروسية، حسب مراسل وكالة أنباء (شينخوا).

وقتل 224 شخصا كانوا على متن طائرة روسية سقطت في سيناء في 31 أكتوبر الماضي، في خطوة أعلن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مسؤوليته عنها، إلا أن السلطات المصرية أكدت أنه لا يمكن الوصول إلى استنتاجات قبل انتهاء التحقيقات الجارية.

وفي 12 نوفمبر، استهدف تفجيران تبناهما داعش الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا.

ويوم الجمعة الماضي قتل 132 شخصا في سلسلة عمليات إطلاق نار وتفجيرات استهدفت باريس، وأعلن داعش مسؤوليته عنه.

كما نظم عشرات المصريين اليوم، وقفة أمام مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة تعبيرا عن تضامن مصر مع باريس بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها.

وقال محمد إبراهيم منسق جبهة "شباب مصري"، إن "هذه الوقفة تأتي تعبيرا عن روح التضامن والمواساة التي يقدمها شباب مصر إلى فرنسا حكومة وشعبا".

وأضاف إن الجبهة لا تنتمي لأي فصيل سياسي وأنها ترغب في بعث رسائل إلى دول العالم بأن مصر شعبا وحكومة تستنكر وتدين كافة صور وأشكال الإرهاب، وتدعو دول العالم إلى التضامن والتعاون من أجل التصدي له، لأن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، أو بين مجتمع وآخر.

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تدين هجمات باريس مكتوبة باللغة الفرنسية، وأخرى تعبر عن التضامن والمواساة لأهالى الضحايا.

بدورها، قالت المهندسة هبة أمجد لوكالة أنباء (شينخوا)، نحن " نواسي الشعب الفرنسى.. ما حدث في باريس مذبحة كبيرة جدا وحدث رهيب ".

وأشارت إلى أن العمليات الإرهابية أصبحت "مستمرة"، فكل فترة تحدث هجمات، ولم تعد مقتصرة على الدول العربية أو الشرق الأوسط.

وأضافت " نشعر بالحزن لما حدث في باريس، ووضعنا أنفسنا مكان أهالى الضحايا.. ناس ليس لها أى ذنب، ذهبت إلى المسرح تضحك للحياة، وفجاة كل أسرة لقيت عندها شخص مات، أكيد شعور سيئ جدا".

من جهته، قال علاء أبو العزايم وهو شيخ صوفي، إن الاختلاف في العقيدة بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى لا يبيح قتل أي شخص.

واعتبر مرتكبي هجمات باريس "مجرمين، وليسوا من المسلمين على الاطلاق".

فيما أعرب السفير الفرنسي بالقاهرة اندريه باران عن خالص شكره " للمشاعر وروح التضامن من جانب الشعب والحكومة المصرية".

وقال إن كل دولة في العالم معرضة للإرهاب مهما اتخذت من اجراءات أمنية، لكنه أكد أن فرنسا مستهدفة منذ وقت طويل نظرا لأنها دولة مهمة وذات تأثير وتنخرط في تسوية العديد من الصراعات على مستوى العالم، ومكافحة الإرهاب لاسيما فى إفريقيا والشرق الأوسط، حسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط).

ولفت إلى أن هناك العديد من الشباب الفرنسي والأوروبي انضم لداعش في سوريا، إلا أن ما حدث في باريس يعد هجوما جديدا من نوعه بالرغم من أن فرنسا تعرضت لهجمات إرهابية منذ الثمانينيات، لكن لم تصل هذه الهجمات لهذا المدى سواء في عدد الضحايا أو نوعية وطريقة الهجوم.

وأكد أن فرنسا مستمرة فى مكافحة داعش، ولن تخضع للابتزاز أو التهديد، مضيفا "هذه الهجمات ستقوى عزيمتنا ولن تثنينا عن المضي قدما في محاربتنا للإرهاب".

ورأى أنه " من المحتمل أن يكون هناك صلة بين ما يحدث في سوريا وبين ما حدث في باريس، لكن الاٍرهاب موجود قبل الأزمة السورية إلا أنه بالطبع هناك علاقة بين تنامي الاٍرهاب وبين تدهور الوضع في سوريا".

وعلق على القلق داخل الجالية المسلمة في فرنسا بسبب احتمال تعرضها لعمليات انتقام، قائلا " في كل مرة تحدث هجمات هناك بعض الأصوات النشاز في المجتمع الفرنسي تقوم بأعمال عدائية".

وتابع " إنها أعمال فردية لا تعبر عن المجتمع الفرنسي الذي يصل تعداد سكانه إلى 65 مليونا يتمتعون بقدر عال من الحكمة والصبر، ولا يخلطون بين الإرهاب وبين الإسلام، فضلا عن أن السلطات الفرنسية تتخذ التدابير اللازمة حيال الأفعال الفردية التي قد تحدث من قلة في المجتمع الفرنسي".


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة