23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: فصائل فلسطينية في غزة تتوسط بين فتح وحماس لحل أزمة معبر رفح مع مصر

    2015:12:16.09:05    حجم الخط:    اطبع

    غزة 15 ديسمبر 2015 / تبدأ فصائل فلسطينية اجتماعات واتصالات اليوم (الثلاثاء)، لعرض مبادرة تستهدف حل أزمة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

    وتسعى الفصائل إلى عرض مبادرتها على كل من حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) إلى جانب المسؤولين المصريين.

    وعمل على بلورة المبادرة المذكورة كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي ثم تم تبنيها من كافة الفصائل عدا حركتي فتح وحماس.

    وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المبادرة تقوم على تسليم حكومة الوفاق الوطني المسؤولية الكاملة عن إدارة معبر رفح.

    وذكر أبو ظريفة، أن تسليم المعبر سيتم بعد الاتفاق على طاقم مهني ذو كفاءة ليشرف على عمله من الناحية الإدارية، فيما يتسلم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن على المعبر مع الحدود الفلسطينية المصرية.

    وأكد أبو ظريفة، أن حل عقدة معبر رفح "بإمكانه أن يشكل مدخلا لمعالجة كل القضايا العالقة ويوفر مناخات إيجابية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي" المستمر منذ منتصف عام 2007.

    من جهته أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر ل((شينخوا))، عن تشكيل لجنة من الفصائل لطرح مبادرتها على حكومة الوفاق وعلى حركتي فتح وحماس.

    وقال مزهر، إن المبادرة المذكورة "هي مبادرة وطنية شاملة تقدم حلولا لأزمة معبر رفح وإنهاء اشتراطات طرفي الانقسام وتستند على الشراكة انطلاقا من الحاجة الإنسانية الملحة لفتح المعبر بشكل دائم".

    وأكد مزهر، أن المبادرة سيتم عرضها على المسؤولين المصريين، مشددا على أنه "لا يعقل استمرار سكان قطاع غزة داخل سجن كبير بسبب أزمة المعبر وغياب التوافق الوطني على إدارته بعيدا عن التجاذبات السياسية".

    وعقدت اللجنة المشكلة من الفصائل اجتماعا أوليا مع وزراء حكومة الوفاق في غزة مساء أمس الاثنين لعرض مبادرة حل أزمة معبر رفح، على أن ينقلوا المبادرة إلى اجتماع مجلس وزراء الحكومة الأسبوعي المقرر اليوم.

    وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح في الثالث والرابع من الشهر الجاري في كلا الاتجاهين بشكل استثنائي لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وحملة الإقامات الخارجية.

    وجاء فتح المعبر في حينه بعد إغلاق استمر لأكثر من 3 أشهر متواصلة.

    وشهد المعبر تكدسا هائلا من الراغبين بالسفر حيث بلغ عدد المسجلين منهم بحسب هيئة الحدود والمعابر التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أكثر من 23 ألف شخص.

    وسبق الإعلان عن مبادرة الفصائل إطلاق (المركز الفلسطيني) لحقوق الإنسان الذي ينشط في قطاع غزة دعوة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل تولي إدارة معبر وفتحه أمام حركة المدنيين.

    وبرر المركز هذه الدعوة بموقف القوى السياسية الفلسطينية المعطل تجاه حل أزمة معبر رفح رغم الحاجة الإنسانية الهائلة لذلك بالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم زهاء مليون و800 ألف نسمة.

    غير أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفضت الاستجابة لمثل هذه الدعوة.

    وقالت المتحدثة باسم اللجنة في غزة سهير زقوت ل((شينخوا))، إن تولي اللجنة إدارة معبر رفح ليس من مهماتها وخارج التفويض الممنوح لها.

    وأضافت زقوت، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليس من قدراتها إمكانية الاستجابة لدعوة تولي إدارة معبر رفح بوصفها منظمة إنسانية.

    وسبق أن أعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منتصف عام 2007 استعدادها لدراسة أي مبادرة من شأنها أن تؤمن حركة السفر عبر معبر رفح "على قاعدة الشراكة وعدم الإحلال والاستبدال".

    وكان مئات النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا منذ بداية الشهر الجاري على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضغط شعبية على حماس تطالبها بالتخلي عن السيطرة على معبر رفح بين القطاع ومصر.

    وتداول هؤلاء هاشتاج (سلموا المعبر) وحظي بانتشار قياسي للمطالبة بإيجاد حل لأزمة استمرار إغلاق المعبر منذ عدة أعوام واقتصار عمله على عدة أيام متفرقة بصورة استثنائية عبر تسليمه من قبل حركة حماس للسلطة الفلسطينية أو لجهات دولية.

    ولا يزال الهاشتاج يحظي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإليكترونية، وسط مزيد من الدعوات لضرورة حل أزمة معبر رفح.

    وسبق أن أظهرت إحصائيات رسمية نشرتها هيئة المعابر والحدود في غزة نهاية الشهر الماضي، أن العام 2015 الجاري هو الأسوأ في تاريخ عمل معبر رفح.

    وقالت الهيئة في حينه، إن أكثر من 25 ألف شخص في قطاع غزة مسجلون لديها للسفر من الحالات الإنسانية (مرضى، وطلاب، وحملة إقامات، وحملة جوازات سفر أجنبية) بانتظار فتح المعبر.

    ويشهد معبر رفح مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يونيو 2013.

    وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة في 8 من الشهر الماضي، أن "عودة السلطة الفلسطينية لغزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقا للمقررات الدولية سيكون له نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع القطاع".

    لكن حماس ردت في حينه على لسان القيادي فيها صلاح البردويل في تصريحات ل((شينخوا))، بأن الحركة ترفض "اختزال" المصالحة الفلسطينية فقط بملف إدارة معابر قطاع غزة.

     ok

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على