أفادت قناة "كي بي أس" الكورية الجنوبية أن الولايات المتحدة قامت باختبار نوع جديد من القنابل النووية للمرة الأولى في العام الماضي، وستجري أربعة جولات أخرى من الاختبارات كرد على تهديدت كوريا الديمقراطية.
القنبلة النووية الصغيرة من طراز "بي 61 – 12" التي تعد جيلا جديدا من الأسلحة النووية قادرة على طمس الخطوط الفاصلة بين الأسلحة النووية والتقليدية. في أكتوبر العام الماضي، تم إجراء أول اختبار لها من مقاتلة أف-15 في ولاية نيفادا، وقد ضربت القنبلة حينئذ هدفها المحدد. حيث يساعد نظام التوجيه الداخلي الذي لا يستخدم نظام جي بي أس القنبلة على رفع دقتها إلى حولى 30 مترا. وتستطيع القنبلة اختراق مبنى مدرع وإحداث تفجير داخله. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل قوة تفجير القنبلة حتى تتناسب مع الهدف من 300 طن إلى 50 كيلوطن. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذا النوع الجديد من الأسلحة يمكنه تقليل المخزون النووي الأمريكي، لكنه في الوقت نفسه يبقي على قوة ردعها، كما أضاف أنه يمكن استخدام واحد منها في بداية الصراع.