الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

هولاند وميركل يظهران "نفس الإرادة" لمعالجة أزمة الهجرة

2016:03:05.14:23    حجم الخط    اطبع

باريس 4 مارس 2016/ أظهر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة موقفا موحدا بخصوص التعامل مع أزمة الهجرة، بعد تصاعد الخلافات حول كيفية كبح تدفق المهاجرين والتي كان من المحتمل أن توتر العلاقات بين دولتين تعدان من القوى الرئيسية في أوروبا.

وشدد هولاند بعد اللقاء الذي جرى في باريس، على أنه "بالنظر إلى الوضع الحالي للمهاجرين، فإن فرنسا وألمانيا متحدتان وترغبان في أن يصدر الرد من خلال أوروبا التي يجب أن تكون الواحدة القادرة على تقديم حلول للتعامل مع هذه الأزمة".

وأضاف أن "فرنسا وألمانيا تعملان بنفس الروح ونفس الإرادة (إزاء الأزمة)".

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قالت ميركل "معا، نحن مقتنعون بأن الحلول أحادية الجانب لن تساعدنا، ولن تؤدي إلى خفض في أعداد اللاجئين".

وأضافت أن "جهودنا المبذولة (لمعالجة أزمة الهجرة) لم تنتهي بعد".

وفي عام 2015، فتحت ألمانيا حدودها أمام 1.1 مليون طالب لجوء، معظمهم من سوريا. وبمواجهة التدفق الكبير للمهاجرين، طالبت برلين بنظام دائم لتوزيع المزيد من اللاجئين في جميع أنحاء أوروبا.

واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن النهج الليبرالي لألمانيا في معالجة أزمة الهجرة لا يمكن أن ينجح على المدى الطويل.

وكجزء من جهود فرنسا للمساهمة في حل الأزمة، أكد هولاند أن فرنسا سترسل سفينة تابعة للبحرية للقيام بدوريات في شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك للمساعدة في المبادرة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (الناتو) للسيطرة على تدفق المهاجرين.

وخلال الاجتماع، ناقش هولاند وميركل أيضا اتفاق الهدنة في سوريا. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ 27 فبراير، حيث يتم النظر إليه، على نطاق واسع، باعتباره حجر أساس لبدء محادثات سلام، وأن يكون منطلقا لإمكانية إنهاء القتال الذي أجبر الآلاف على الفرار إلى أوروبا، مما أدى إلى أسوأ أزمة هجرة تشهدها القارة.

وفي مؤتمر عبر الهاتف مع زعماء كل من بريطانيا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبدى هولاند "استعداده للتحقق من أن وقف إطلاق النار يحظى باحترام وأنه لا توجد أية هجمات على أهداف مدنية".

وقال للصحفيين إن "هناك أيضا رغبة، والتي أعتقد أنها صادقة، لمساعدة السكان المدنيين الذين يعانون في هذه المأساة الإنسانية"، مضيفا أنه "لدينا فرصة لجعل الوضع أكثر سهولة للسوريين بقدر الإمكان، ولبدء حوار سياسي يؤدي إلى فترة انتقالية".

بدورها، قالت المستشارة الألمانية، إن بوتين أكد التزام روسيا بوقف إطلاق النار.

وأشارت قائلة "أود أن أشدد مرة أخرى بأن الالتزام بوقف إطلاق النار تم تأكيده برسالة رئيسية من الرئيس الروسي: ما عدا الهجمات التي تستهدف داعش وجبهة النصرة".

وأثناء المكالمة، فإن الزعيمين "طلبا من روسيا استخدام نفوذها للتأكد من أن هذا المبدأ يتم الالتزام به من نظام بشار الأسد أيضا"، حسبما قالت.

وأضافت أن "العملية السياسية يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن كونها الشرط الرئيسي للتوصل إلى انتقال سياسي".

ومن المقرر عقد محادثات سورية-سورية في 9 مارس في جنيف، وذلك ضمن أحدث جهود دبلوماسية لوقف الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×