تونس: مقتل عسكري و10 مسلحين بهجوم "إرهابي" استهدف ثكنة عسكرية جنوبي البلاد

تونس 7 مارس 2016 / أعلنت وزارة الدفاع التونسية عن مقتل عسكري وعشرة مسلحين اليوم (الاثنين) في هجوم "إرهابي" استهدف ثكنة للجيش بمدينة بن قردان بأقصى جنوب شرقي تونس غير بعيدة عن الحدود الليبية.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة المقدم بلحسن الوسلاتي ، إن "الوحدات العسكرية تمكنت فجر اليوم من إحباط هجوم استهدف الثكنة العسكرية ببن قردان".

وأضاف "استشهد عسكري في هذه العملية الإرهابية وتم القضاء على 10 إرهابيين على الأقل، وتم إلقاء القبض على إرهابيين اثنين مصابين، وحجز أسلحة مختلفة".

وأكد أن "مختلف التشكيلات العسكرية انتشرت بمدينة بن قردان لتعقب العناصر الإرهابية المحتمل مشاركتها في العملية ولتأمين مداخل المدينة بالقوات البرية والدوريات الجوية".

ولفت إلى أن وزارة الدفاع التونسية، طلبت من جميع المواطنين بمدينة بن قردان "ملازمة الحذر وإعلام الوحدات الأمنية والعسكرية عن كل تحركات مشبوهة".

من جهته، قال رئيس مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية ياسر مصباح، إن الوحدات الأمنية والعسكرية "تعاملت مع المجموعات الإرهابية ببن قردان بكل سرعة وتمكنت من السيطرة على الوضع".

وقبل ذلك، قالت وكالة الأنباء التونسية إن الاشتباكات بدأت في حدود الساعة الخامسة من فجر اليوم بالتوقيت المحلي، وأوقعت في حصيلة أولية ثلاثة قتلى لم تحدد هويتهم.

وأوضحت أن المواجهات تدور في وسط مدينة بن قردان، حيث تحاول "المجموعة الإرهابية" السيطرة على ثكنة عسكرية، ومركز أمني تابع للحرس الوطني (الدرك).

وشهدت المدينة حالة من الرعب والفزع، وسط استنفار القوات الأمنية والعسكرية، فيما تم غلق منافذ المدينة بحواجز أمنية لمنع الدخول إليها، بالإضافة إلى غلق المعبر الحدودي التونسي-الليبي المشترك "راس جدير".

ودفعت السلطات التونسية بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، كما تحركت طائرات تابعة لسلاح الجو التونسي في طلعات استطلاعية على طول الحدود التونسية-الليبية.

وتأتي هذه المواجهات بعد أقل من أسبوع من مواجهات مماثلة شهدتها مدينة بن قردان، أسفرت بحسب ما أعلنت السلطات عن مقتل خمسة إرهابيين كانوا قد تسللوا إلى التراب التونسي من ليبيا على متن سيارات رباعية الدفع.