الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

لعمامرة: التنسيق الأمني مستمر مع تونس وعملية بن قردان ناجحة وكبدت خسائر كبيرة للإرهابيين

2016:03:09.08:32    حجم الخط    اطبع

الجزائر 8 مارس 2016 / أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الثلاثاء) أن التنسيق الأمني مع تونس مستمر، معتبرا عملية بن قردان التي قضت فيها قوات الأمن التونسية على عشرات الإرهابيين ناجحة.

وقال لعمامرة، في تصريح للصحفيين أدلى به على هامش الإحتفال باليوم العالمي للمرأة بالعاصمة الجزائر، "إن التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس مستمر...كفاحنا مشترك في هذا الصدد سواء على مستوى المنطقة أو الساحة الدولية ".

وأشاد لعمامرة بالعملية الأمنية التي وقعت أمس (الاثنين) في مدينة بن قردان الواقعة جنوب تونس والتي أسفرت عن القضاء على 36 إرهابيا وإلقاء القبض على سبعة آخرين.

وقال إن "الجزائر تتموقع في الخندق الأمامي في مجال محاربة الإرهاب بكل أشكاله"، مشيرا إلى الدور "المحوري" الذي تقوم به قوات الجيش وأجهزة الأمن الجزائرية في الأقاليم الداخلية وعلى الحدود من خلال العمليات "الوقائية الهامة" ضد الإرهاب.

واعتبر أن تونس أصبحت تمثل "الجبهة الأمامية لمحاربة الإرهاب، حيث سجلت نقاطا في غاية الأهمية بالأمس (عملية بن قردان) في إطار صمودها وتصديها للإرهاب".

ونوه بما وصفه بـ "احترافية" قوات الأمن التونسية التي "نجحت في جعل الجماعات الإرهابية التي ظنت أنه بإمكانها خلق الدعاية من خلال الهجوم الإرهابي، تتكبد خسائر كبيرة".

وكانت الجزائر حشدت أكثر من 25 ألف جندي على طول الحدود مع تونس بعد العملية الإرهابية الخطيرة التي استهدفت فندقا بمدينة سوسة الساحلية في تونس في يونيو 2015 والتي أسفرت عن مقتل 39 سائحا معظمهم أجانب، وذلك خوفا من وقوع حركة تسلل لعناصر إرهابية فضلا عن زيادة التنسيق بين أجهزة أمن البلدين، لأن التهديد واحد.

وتعتقد تونس بأن أمنها مرتبط بمدى التنسيق مع الجزائر بسبب تجربة الأخيرة الكبيرة في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية والتي تمتد لأكثر من 20 عاما.

وعبر عن هذه القناعة سعيدة قراش مستشارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي التي صرحت في وقت سابق أنه "من الخطأ مواجهة الإرهاب داخليا دون الاعتماد على المقاربة الدولية وخاصة مع دول الجوار وعلى رأسها الجزائر" بحكم تجربتها الطويلة في مجال مكافحة الإرهاب.

وقامت الجزائر أخيرا بتدريب دفعات من الشرطة التونسية في الاختصاصات المتعلقة بالشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية وفقا لما أعلنه رئيس الشرطة الجزائرية اللواء عبد الغني هامل الذي أكد استعداد بلاده في إطار التعاون الثنائي ضمان معسكرات تكوينية أخرى قد تطلبها الشرطة التونسية.

وتزداد مخاوف الجزائر أكثر فأكثر بسبب وقوع مثل تلك الهجمات التي تضطرها إلى اتخاذ إجراءات إضافية لحماية حدودها المهددة أصلا من الوضع في ليبيا بسبب انتشار السلاح والعناصر الإرهابية والمهدد من شمال مالي لانتشار عناصر تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) والحركات المشابهة في هذا الإقليم المضطرب.

ومع استمرار هذا التهديد وتعاظمه فإن الجزائر المرهقة اقتصاديا بفعل انهيار أسعار النفط في السوق العالمية تجد نفسها مجبرة على توجيه مواردها نحو المجال الأمني لوجود أكثر من تهديد يتربص بها، وقد اضطرت إلى تخصيص نحو 20 مليار دولار أمريكي للدفاع والأمن للعام 2015 وحده، وهو ما يجعل موازنة الأمن والدفاع في السنوات الأخيرة الأولى من بين المخصصات للقطاعات الإستراتيجية الأخرى.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×