إعلام: عائلة بريطانية تخشى أن يكون الانتحاري المنتمى لداعش والمسؤول عن هجوم بالعراق ابنها

لندن 22 مارس 2016 / ذكرت عائلة بريطانية أن ابنها المفقود قد يكون المفجر الانتحاري التابع لتنظيم الدولة (داعش) والمسؤول عن هجوم وقع في العراق، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الـ((بي بي سي)).

فقد أعلن تنظيم داعش يوم الاثنين أن الهجوم الذي تعرضت له القوات العراقية نفذه مسلح يدعى أبو موسى البريطاني، قائلا إن المسلح استخدم سيارة مفخخة لاستهداف قافلة للجيش العراقي بعدما غادرت قاعدة جوية عسكرية.

وذكر داعش أن حوالي 30 شخصا لقوا مصرعهم في الهجوم، غير أن السلطات العراقية أعربت عن اعتقادها بأن منفذ التفجير هو فقط الذي لقى مصرعه.

وأفادت الـ((بي بي سي)) بأن عائلة أوان، وهي من يوركشاير الغربية، قالت إن صورة الانتحاري التي نشرها داعش على حساب بأحد مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي لابنها البالغ من العمر 27 عاما ويدعى محمد رضوان أوان.

وأضافت أن أفراد العائلة البريطانية تعرفوا على صورته على الفور، وقالوا إنهم "يعرفون من صميم قلوبهم" إنها له.

كان الشاب قد غادر بريطانيا في العام الماضي، قائلا لعائلته إنه ذاهب لزيارة مكة بالمملكة العربية السعودية، غير أن الاتصال انقطع معه منذ ذلك الحين. وقالت عائلته إن الرسائل التي تركها أشارت إلى أنه لم يكن يعتزم العودة إلى بريطانيا وكان ينوى البقاء في السعودية.

ولم تؤكد الحكومة البريطانية والسلطات العراقية هويته بعد. وأفادت الـ((بي بي سي)) بأن الشاب سيكون أحدث انتحاري يأتي من يوركشاير الغربية إذا ما تم تأكيد هويته.

جدير بالذكر أن انتحاريا يبلغ من العمر 17 عاما ويدعى طلحة أسمال وشارك في هجمات وقعت بالقرب من مصفاة للنفط جنوب بايجي في العراق في العام الماضي، قد جاء من يوركشاير الغربية. فيما كان لأربعة رجال نفذوا تفجيرات لندن التي وقعت في 7 يوليو عام 2005 وأسفرت عن مقتل 52 شخصا، كان لهم أيضا علاقة بهذه المنطقة.