الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: باحث: التبادل المعرفي بين الصين وأستراليا يساعد على تحقيق الأهداف البيئية

2016:04:07.09:15    حجم الخط    اطبع

سيدني 6 إبريل 2016 / إن التبادل المعرفي بين الصين وأستراليا، الذي يتجاوز الموارد والمواد، وكذلك الخوض في تجارب الشركاء التجاريين المقربين، سيساعد عملية التحول بمجال الطاقة في البلدين على تحقيق الأهداف البيئية، حسبما ذكر باحث اليوم (الأربعاء).

وتواجه الصين وأستراليا، المتأثرتان على حد سواء بشكل كبير بآثار تغير المناخ، تحديات وفرص خلال عملية التحول التي تقومان بها في مجال الطاقة للحد من انبعاثات الكربون.

وقال وانغ تاو، مساعد عميد معهد ((سي بي إن)) للبحوث في سيدني، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "في حال نظرتم إلى الصناعات المختلفة، فإن الاقتصادات القائمة على الخدمات هي فعلا لديها أقل نسب من انبعاثات الكربون .. (ما يتطلب) التقليل من الطلب على الطاقة".

وتابع أن "(الانتقال) إلى اقتصاد قائم على مزيد من الاستهلاك والخدمات، سوف يمكننا من زيادة طاقتنا الإنتاجية فيما يقلل بكثير حجم الانبعاثات مع المحافظة على نفس نسب النمو للاقتصاد".

ويقوم وانغ، وهو أيضا زميل غير مقيم في مركز كارنيغي- تسينغوا للسياسات العالمية لبرامج المناخ والطاقة، في أستراليا بالتباحث مع علماء ودبلوماسيين وقادة المجتمع في البلاد للعمل على تقديم نظرة ثاقبة إزاء الإصلاحات البيئية في الصين التي تجري بوتيرة ونطاق غير مسبوقين.

وقال وانغ "أعتقد أنه من المثير للاهتمام للغاية بالنسبة لنا هو القيام بعرض ما يحدث في الصين أمام الشعب وصانعي القرار في أستراليا، وما هي التحولات المحتملة التي نحن منخرطون فيها بالنسبة لأنظمة الطاقة لدينا، ويمكننا إجراء مناقشات حول التعاون والفرص المحتملة".

وأضاف "إنهم أيضا حريصون جدا لمعرفة ما هي الفرص التي يمكن لأستراليا الحصول عليها لدى المشاركة في عملية التحول الصينية في مجال الطاقة .. في استجابة لضرورة مكافحة تلوث الهواء وكذلك الحد من انبعاثات الكربون".

وتعد الصين بالفعل من الدول الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي تحاول أستراليا الاستفادة منها للمساعدة في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة، مع قيام أكبر شركة في البلاد بمجال الطاقة والغاز، شركة أوريجين المحدودة للطاقة، بتغليف وتعبئة ألواح للطاقة الشمسية من شركة ترينا الصينية المحدودة للألواح الشمسية من أجل الاستخدام في محطات توليد في تيسلا.

وقال المدافعون عن المناخ في أستراليا إن اقتران ألواح الطاقة الشمسية مع بطاريات تخزين ذات سعات عالية يمكن أن يكون أرخص وسيلة للحصول على الكهرباء في غضون ثلاث سنوات، الأمر الذي يؤدي إلى إنشاء صناعة محلية بقيمة 24 مليار دولار أسترالي (18.15 مليار دولار أمريكي) في حال قام فقط نصف السكان في البلاد بالاعتماد على هذه التكنولوجيا.

ومع ذلك، وتجاوزا للمعدات والموارد، فإن هناك معرفة وخبرات تعد ذات أهمية أكبر، وهي ناتجة عن تجارب كل من الصين وأستراليا في تطوير أسواق للطاقة أكثر كفاءة، ينبغي أن يتم تعلمها، وفقا لوانغ.

وقال وانغ "على سبيل المثال، في مجال إصلاحات قطاع الطاقة، لقد كانت هناك تجارب في أستراليا لبناء أنظمة توزيع للطاقة الكهربائية أكثر كفاءة من أجل تحرير سوق وأنظمة الطاقة".

ولفت إلى أن "الصين تواجه أيضا التحديات نفسها".

وكانت ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا هي الأولى على مستوى العالم في وضع نظام لتداول الانبعاثات الكربونية، والذي بدأ العمل فيه بشهر يناير عام 2003، إلا أنه تم إلغاؤه في 30 يونيو عام 2012 مع فرض الحكومة الاتحادية في أستراليا ضريبة على انبعاثات الكربون، والتي بدأ تنفيذها اعتبارا من 1 يوليو عام 2012، وذلك من أجل إزالة الازدواجية.

وتم إسقاط ضريبة الكربون من قبل رئيس الوزراء الأسترالي السابق توني آبوت عندما تولى زمام السلطة في عام 2013، إلا أنه تمت الإطاحة بآبوت جراء انقلاب في كواليس الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الحالي مالكوم تيرنبول في سبتمبر عام 2015.

وقال وانغ إنه "هنالك الكثير من الأعمال التي يمكن أن نتقاسمها بغية التعلم من تجارب بعضنا البعض".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×