بوغوتا 8 أبريل 2016 / تأمل الصين في العمل مع كولومبيا لاستكشاف مزيد من الفرص للتعاون ومواصلة دفع العلاقات الثنائية قدما، حسبما ذكر مسؤول صيني بارز.
وقال سون تشنغ تساي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن كولومبيا دولة هامة في أمريكا اللاتينية التي تتمتع بسمعة جيدة في الصين.
وخلال اجتماعه مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الخميس، صرح سون رئيس لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشونغتشينغ بأن الصين تولي اهتماما كبيرا بتنمية علاقاتها مع كولومبيا.
وأضاف سون أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى الرئيس الكولومبي سانتوس مرتين واتفق الزعيمان على ضرورة تعزيز العلاقات، وهو تحرك ضخ دينامية جديدة في العلاقات الثنائية.
ولفت سون إلى أن الصين تدعم عملية السلام في كولومبيا وستشارك بشكل نشاط في جهود إعادة بناء هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بعد الصراع الذي استمر لـ52 سنة بين القوات المسلحة الثورية الكولومبية والحكومة.
وأشار المسؤول إلى أنه يأمل في أن يعزز الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتبادلات الشعبية، وكذا يزيدان من التواصل على المستوى الحكومي.
وأعرب سانتوس عن تقديره لدعم الصين لعملية السلام في كولومبيا وإعجابه بخطى التنمية السريعة التي خطتها هذه الدولة لآسيوية على مدار العقود الماضية.
وأضاف أن اقتصادي الدولتين يمكن أن يعملا ليكمل بعضهما البعض، ورحب بقدوم المزيد من الاستثمارات الصينية وخاصة في قطاعي الزراعة والبنية التحتية.
وصل سون والوفد المرافق له إلى كولومبيا يوم الأربعاء في جولة إقليمية زاروا خلالها أيضا كوبا.