الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

بدء اجتماع كبار الموظفين حول الدعم الدولي لليبيا في تونس

2016:04:13.10:55    حجم الخط    اطبع

تونس 12 ابريل 2016 / بدأت اليوم (الثلاثاء) بتونس أعمال اجتماع كبار الموظفين حول الدعم الدولي لليبيا، بمشاركة 40 دولة عربية وغربية، ومندوبين عن 15 مؤسسة مالية ومنظمة اقليمية ودولية متخصصة.

ويهدف هذا الإجتماع الذي تنظمه بعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا، وسفارة بريطانيا فى ليبيا بالتعاون مع وزارة الخارجية التونسية، إلى تأكيد على الدعم الذي يفترض تقديمه لليبيين، ولم شملهم ودفعهم فى اتجاه تحقيق التوافق، إلى جانب مساعدة حكومة الوفاق الوطني على جميع المستويات بما يستجيب الى تطلعات الشعب الليبى فى الامن والاستقرار والعيش الكريم.

وإفتتح هذا الإجتماع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، بكلمة إعتبر فيها أن حكومة التوافق الليبية برئاسة فايز السراج "باتت تحظى بدعم دولي و إقليمي قوي".

وأضاف أن حكومة السراج تسعى جاهدة إلى إعادة الأوضاع في ليبيا إلى طبيعتها ومواجهة التحديات الأمنية والإقتصادية والإنسانية الجسيمة التي تنتظرها.

ولكنه إستدرك قائلا"إن الدعم الدولي لليبيا سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف يشكو من عدة نقائص بسبب عدم قدرة الحكومات الليبية المتعاقبة على تحديد إحتياجاتها وأولوياتها بصفة جلية و واضحة".

ولفت إلى أن الجهات المانحة دولا كانت أو منظمات عملت في مناسبات عديدة عبر قنواتها الخاصة على إيصال هذه المساعدات بصفة مباشرة، ما جعل تقييم مردودية وأثر هذا الدعم على واقع المواطن الليبي أمر غاية في الصعوبة.

وشدد في المقابل، على أن دعم ليبيا مستقبلا "يجب أن يراعي الحاجيات المستعجلة لشعبها ويأخذ بالإعتبار أولويات برنامج عمل حكومة الوفاق، كما أن هذ الدعم يجب أن يتم حصريا تحت إشراف الأمم المتحدة".

وقبل ذلك، اعاد وزير الخارجية التونسي التأكيد على رفض بلاده للحل العسكري في ليبيا، وقال إن بلاده متمسكة بموقفها الداعم للحل التوافقي في ليبيا من أجل إنهاء الأزمة، وذلك عبر مساندة المجلس الرئاسي الليبي في مهامه المتمثلة في إعادة الاستقرار إلى ليبيا و إنهاء معاناة شعبها.

وأضاف في تصريحات للصحفيين قبل بدء هذا الإجتماع، أن دعم المؤسسات الاقتصادية في ليبيا "يعد عاملا مهما جدا في عودة الاستقرار إلى ليبيا"، مشددا في هذا السياق على ان تسوية الملف الليبي يبقى "رهينة توفر الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الليبي".

وتزامن بدء هذا الإجتماع مع وصول وزير الخارجية والعلاقات الدولية الايطالي باولو جنتلوني إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة لم يعلن عنها من قبل.

واجتمع جنتلوني مع نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، حيث قال في تصريحات للصحفيين إن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة "هو دعم ما حدث منذ 12 يوما" في اشارة الى وصول رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الامم المتحدة الى طرابلس.

ووصف وزير الخارجية الإيطالي دخول المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج إلى طرابلس بـ"التغير في مسار اللعبة"، لافتا في نفس الوقت إلى أن روما ستستضيف خلال الايام القادمة اجتماعا دوليا لدعم ليبيا.

وأكد قائلا " نحن مستعدون لتلبية طلبات السلطات الليبية في مجال محاربة (داعش)، وأن هذه العملية لا تقرر في روما او لندن، بل طرابلس، وعلى الحكومة ادارتها"، على حد تعبيره.

ولم يستبعد في هذا السياق امكانية رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، حيث قال "سيتم النظر في حظر تسليح الجيش الليبي مستقبلا لتمكينه من محاربة داعش، كما أنه سيتم فتح الأجواء الايطالية للطيران الليبي وتسيير رحلات بين البلدين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×