البيت الأبيض يطالب السعودية بعدم بيع أصول أمريكية وسط خلاف بشأن هجمات 11 سبتمبر

واشنطن 18 إبريل 2016 /طالب البيت الأبيض يوم الاثنين السعودية بعدم بيع أصول أمريكية وعدم زعزعة استقرار النظام المالي العالمي، حيث دخلت الحليفتان بشكل متزايد في خلاف بشأن الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر 2001.

جاءت هذه المطالبة ردا على تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن الرياض هددت ببيع أصول أمريكية تصل قيمتها إلى750 مليار دولار أمريكي إذا أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يمكن أن يحمل السعودية المسؤولية عن أي دور في الهجمات الإرهابية التي وقعت قبل 15 عاما.

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست فيما كان يعلق على هذه التقارير أن "دولة ذات اقتصاد حديث وكبير مثل السعودية لن تستفيد من سوق مالي عالمي غير مستقر، وكذلك لن تستفيد الولايات المتحدة".

وأضاف أن السعودية والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة في حماية استقرار النظام المالي العالمي.

ومن ناحية أخرى، لفت إيرنست إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعارض مشروع القانون ولن يوقعه أوباما حتى إذا ما مررت الإدارة هذا التشريع.

وأفادت تقارير بأن أوباما حذر المشرعين من التبعات الاقتصادية والدبلوماسية المحتملة إذا ما تم إقرار مشروع القانون، ويحشد تأييد الكونغرس لعدم تمريره.

وفيما يتعلق بقمة أوباما مع قادة من دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول من المقرر أن تعقد في السعودية يوم الخميس، قال إيرنست إنه لا يعرف ما إذا كانت القضية ستطرح خلالها.