الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق:هل يمكن للقوات الامريكية القضاء على معاقل تنظيم " الدولة الاسلامية" بارسال المزيد من قواتها العسكرية الى العراق؟

2016:04:21.14:39    حجم الخط    اطبع
تعليق:هل يمكن للقوات الامريكية القضاء على معاقل تنظيم

طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي

اعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر خلال زيارة إلى بغداد يوم 18 ابريل الجاري، عن أن امريكا تعتزم ارسال اكثر من 200 جندي وعدد من طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي الى العراق. وقال كارتر أن امريكا تهدف الى تعزيز محاربة تنظيم " الدولة الاسلامية" وغيره من الجماعات المتطرّفة في العراق وسوريا. لكـن محلليـن يشـككون في حسن نية امريكا في محاربة تنظيم " الدولة الاسلامية"، ويعتقدون أنه لا تزال هناك صعوبات عديدة للقضاء على معاقل تنظيم " الدولة الاسلامية"في الرقة بسوريا والموصل بالعراق، ومن الصعب تصفية نفوذه في المدى القصير.

النوايا الاخرى للموقف الامريكي

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عن خطة لإرسال مزيد من القوات الى بغداد يوم 18 ابريل الجاري. كما ياتي الاعلان بعد فترة قصيرة من انتهاء المرحلة الاولى من الهجمات العسكرية ضد معاقل تنظيم " الدولة الاسلامية". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ستيف وارن يوم 13 ابريل الجاري أن المرحلة الاولى من العمل العسكري تركز على اضعاف تنظيم " الدولة الاسلامية" وغيرها من الجماعات المتطرفة ومنعها من التطور وتصبح قوات تقليدية. مضيفا، في المرحلة التالية من العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف بقيادة أمريكا لمكافحة الارهاب تساعد على راسها القوات الامنية العراقية لاستعادة مدينة الموصل شمالي العراق والتي سقطت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" في يونيو عام 2014، ومحاولة عزل معسكر تنظيم " الدولة الاسلامية " بمدينة الرقة في شمال سوريا عن العالم الخارجي.

ولكن المحلل السياسي خالد المطرود يرى أن نية امريكا في القضاء على تنظيم " الدولة الاسلامية" يبدو مشكوكاً فيه. مشيرا الى أن امريكا تحدثت كثيرا عن انها قررت وصممت على تدمير معاقل تنظيم " الدولة الاسلامية"، ولكن مساهمتها تكاد لا تذكر. ويعتقد خالد أن امريكا تستخدم مثل هذه العبارات فقط لتشكيل صورة ايجابية لها فى اتجاه فتح العملية السياسية في سوريا،ولكن لا يستبعد أن نية امريكا من محاربة الارهاب هو احتواء القوات السورية والروسية، ودعم الجماعات المسلحة المدعومة من قبلها لالتقاط الانفاس.

الحديث عن تدمير معاقل تنظيم " الدولة الاسلامية" اسهل من تطبيقه

يعتقد المحللون أن القضاء على معاقل تنظيم "الدولة الاسلامية" ليس سهلا ، بالرغم من تاكيد امريكا التزامها بالحرب على التنظيم. وتعتبر مدينة الموصل معقل تنظيم " الدولة الاسلامية " في العراق ثاني اكبر مدن في البلاد، وهي ايضا شريان الحياة الاقتصادي ومصدر تجنيد التنظيم،وبالتالي فإن الاخير منتشر بشكل كبير في المدينة ، ناهيك عن تعزيز التنظيم خطوطه الدفاعية بمزيد من حقول الألغام وبناء المنشآت الدفاعية القوية.كما يسكن مدينة الموصل اكثر من مليون شخص،وبها العديد من المنشآت الصناعية والمواقع التاريخية ما يسبب مخاوف قوات الحكومة العراقية من القتال فيها.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصراع بين مختلف القوى في العراق يحد من التوسع في العمليات العسكرية.كما أن الدولة غير قادرة حتى على الحرب في ظل المعركة الحزبية الشديدة والبرلمان شبه مشلول وتشكيل الحكومة التي طال امدها. وفي الحرب التي يشنها الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي بقيادة امريكا ضد الارهاب، يشارك في المعركة لاستعادة الموصل مسلحون من الميليشيات القبلية السنية،الكردية والشيعية ،ما خلق مشكلة في التنسيق والاتصال بين الاطراف. كما أن مدينة الموصل التي تسكنها أغلبية سنية من الصعب أن تتعاون مع حكومة عراقية التي يقودها الشيعة بسبب الصراعات الطائفية ،مما يزيد من صعوبة استعادة الموصل.

أما في سوريا وبالرغم من استعادة القوات الحكومة السورية مدينة تدمر ذات الأهمية التاريخية والحضارية الكبيرة، ومدينة القريتين، لكن لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن استعادة الرقة معقل تنظيم " الدولة الاسلامية" .

ويعتقد المحلل السياسي السوري حسام الشايب أن استعادة مدينة الرقة تواجه ثلاثة صعوبات : أولا ، تنظيم " الدولة الاسلامية" له اتصالات مهمة مع العالم الخارجي، ولا سيما على الحدود السورية التركية اين اصبحت معقلا لانشطة التنظيم، وطريقا رئيسيا لامدادات الاسلحة وتهريب النفط.ثانيا، صعوبة تنفيذ ضربات جوية مكثفة بسبب وجود مدنيين في المدينة ، كما أن القوات البرية للجيش السوري ليست قريبة من الرقة. ثالثا، تنظيم " الدولة الاسلامية" قد يتسلل الى مناطق اخرى لتنفيذ هجمات ارهابية اذا ما هزم في المعركة الامامية. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×