الجيش اللبناني يدمر مقر قيادي ومستودع ذخائر لمجموعات مسلحة في بلدة حدودية مع سوريا

بيروت أول مايو 2016 / أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم (الأحد) عن تدمير مقر قيادي ومستودع ذخائر لمجموعات مسلحة في بلدة "عرسال" اللبنانية الحدودية مع سوريا في منطقة البقاع الشمالي بشرق البلاد.

وذكرت القيادة، في بيان، أن الجيش هاجم المقر والمستودع اللذان يقعان في "وادي العويني" بالطيران المروحي وراجمات الصواريخ.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن "تدمير المقر بالكامل إضافة إلى مستودع ذخائر وآليات وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم".

ونشرت مديرية التوجيه في الجيش فيديو للعملية عبر موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت وصفحتها على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر".

ويقيم مسلحو "داعش" و "جبهة النصرة" تحصينات في مرتفعات "عرسال" في سلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا بعد سيطرتهم عليها في هجوم شنوه على مراكز الجيش في المنطقة في صيف العام 2014 والتي اختطف خلالها تنظيم (داعش) 9 عسكريين ما يزال يحتجزهم.

ويقيم الجيش اللبناني مراكز وتحصينات بمواجهة مواقع المسلحين المنتشرة في مرتفعات "عرسال" و "رأس بعلبك" و"القاع" كما يقوم برصدها ويستهدف من حين إلى آخر تحركات المسلحين والمنطقة الحدودية بالمدفعية وراجمات الصواريخ منعا لأي محاولة تسلل نحو مراكزه.

كما ينفذ الجيش من حين إلى آخر عمليات نوعية وخاطفة خلف خطوط المجموعات الإرهابية وخصوصا ضد تنظيم "داعش".

من جهة ثانية، أعلن الجيش في بيان اليوم عن توقيف 23 شخصا من التابعية السورية الليلة الماضية على إحدى نقاطه بشمال لبنان لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وأشار البيان إلى أنه ضبط بحوزة الموقوفين سيارات غير قانونية بينها 3 حافلات صغيرة وسيارة نصف نقل وأنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة.

يذكر أن الجيش اللبناني ينفذ منذ العام الماضي اجراءات أمنية ومداهمات في مختلف المناطق اللبنانية وفي مناطق تجمعات النازحين السوريين بحثا عن مطلوبين ومخلين بالأمن وعن مشتبه بانتمائهم لمجموعات ارهابية وقد تمكن من اعتقال بعضهم وتفكيك العديد من شبكاتهم.