بلغراد 5 مايو 2016 /وفقا للنتائج النهائية لانتخابات 24 إبريل البرلمانية المبكرة في صربيا التي نشرت يوم الخميس، حصل ائتلاف بقيادة الحزب التقدمي الموالي للاتحاد الأوروبي ويتزعمه رئيس الوزراء ألكسندر فوسيتش على نصف الأصوات تقريبا، الأمر الذي يمكنه من تشكيل حكومة بشكل مستقل.
فقد أعلنت اللجنة الجمهورية للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة عقب تكرار عملية التصويت يوم الأربعاء في 15 من مراكز الاقتراع بسبب تقدم أحزاب بشكاوي بشأن حدوث عمليات تلاعب .
ووفقا للنتائج النهائية، حصل الائتلاف الحاكم على 48.25% من الأصوات (131 من مقاعد البرلمان)، والحزب الاشتراكي الذي يعد شريكا ائتلافيا أصغر سابق في الحكومة على 10.95% من الأصوات (29 مقعدا في البرلمان) فيما حصل الحزب الراديكالي الذي يمثل اليمين المتطرف وموالي للروس على 8.10% من الأصوات (22 مقعدا بالبرلمان).
وحصلت حركة "طفح الكيل" الوافد الجديد بالبرلمان على 6.02% من الأصوات (16 مقعدا بالبرلمان)، وبالمثل حصل الحزب الديمقراطي الموالي للاتحاد الأوروبي (6.03% من الأصوات، 16 مقعدا بالبرلمان). وحصل الحزب الاجتماعي الديمقراطي على 5.02% من الأصوات (13 مقعدا بالبرلمان) فضلا عن الحزب الديمقراطي الصربي المناهض للاتحاد الأوروبي الذي حصل على (5.04 % من الأصوات، 13 مقعدا بالبرلمان).
وكانت المقاعد المتبقية بالبرلمان من نصيب الأحزاب الممثلة للمجموعات العرقية.
ووفقا للنتائج، استخدم 56.07 % من الناخبين المسجلين حقهم في التصويت ليصل عددهم إلى 3778923.
وأعلن فوسيتش بعد يوم من الانتخابات أن الحكومة ستشكل عقب الاجتماع الذي ستعقده الرئاسة والحزب التقدمي والمقرر له يوم 28 مايو.
كانت قد تمت الدعوة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في صربيا قبل عامين من انتهاء فترة ولاية فوسيتش لاختبار ثقة الناخبين ومدى رغبتهم في مواصلة الإصلاحات ومفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي، بعد عامين من الإصلاحات الاقتصادية القاسية، وللحصول على تفويض جديد مدته أربع سنوات لتنفيذها.