كانبيرا 12 مايو 2016 / أكد مكتب سلامة النقل الاسترالي اليوم (الخميس) أن قطعتي حطام عثر عليهما على ساحل جنوب إفريقيا وموريشيوس تعودان "بكل تأكيد" إلى الطائرة الماليزية المفقودة أم أتش 370.
وقال المحققون بعد آخر فحص لقطعتي الحطام التي عثر عليهما يوم 22 و 30 مارس هذا العام، إن كلتا القطعتين هما آخر ما يعتقد بأنهما من الطائرة التي فقدت يوم 8 مارس عام 2014.
يأتي ذلك بعد شهر من تأكيد علاقة قطعتي حطام عثر عليهما قبالة جزر لا رينيون العام الماضي بالطائرة الماليزية.
وقال المحققون إن إحدي قطعتي الحطام جاءت من غطاء محرك رولز رويس، نفس المحرك الذي تستخدمه الخطوط الماليزية على طائراتها طراز بوينغ 777 بما في ذلك الرحلة المفقودة، مشيرين إلى أن الدهان المستخدم في رسم شعار رولز رويس على قطعة الحطام جاء متسقا مع نفس دهان الخطوط الماليزية.
ورغم تأكيد علاقة الحطام بالطائرة بيونغ 777 والرحلة أم أتش 370، إلا أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان الدهان من المحرك الأيمن أو الأيسر.
أما القطعة الثانية، التي عثر عليها قبالة جزيرة رودريغير في موريشيوس، فهي جزء من لوح داخلي بقمرة القيادة الرئيسية وتحديدا من الباب الأمامي الأيمن للطائرة المفقودة.
وانتهى مكتب سلامة النقل الإسترالي في تحديثه الأخير لفحص الحطام، إلى أن القطعتين جاءتا من الطائرة الماليزية التي كانت تقل 239 راكبا وطاقهما عندما تحطمت وهي في طريقها من كوالالمبور الى بكين.