الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

معرض الأغذية الحلال يعزز التبادل التجاري والبشري على خط "الحزام والطريق"

2016:05:23.16:13    حجم الخط    اطبع

23 مايو 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اختتم "معرض الصين (تشينغهاي) الدولي للأغذية الحلال والمنتجات القومية 2016 "(معرض الأغذية الحلال)في 22 مايو الجاري بمدية شيننينغ لمقاطعة تشينغهاي الصينية، وعبر عدد من مسؤولي الدول الواقعة على خط الحزام والطريق، والتجار المشاركين في المعرض عن أن المعرض قد أصبح منصة هامة للتبادل الإقتصادي والتجاري والبشري بين الدول الواقعة على طريق الحرير.

ونجح معرض الأغذية الحلال الذي عقد لـ10 دورات متتالية، في الدخول إلى ترتيب أهم 8 معارض دولية للأغذية الحلال، ويشارك في الدورة الحالية من المعرض عدة ممثلين حكوميين من 39 دولة ومنطقة، على غرار إيران وتركيا وأفغانستان، من بينها 20 دولة واقعة على خط "الحزام والطريق".

حينما نلقي نظرة إلى الوراء على الدورات الـ 10 السابقة لمعرض الأغذية الحلال، نجد أن عدد الشركات الأجنبية قد زاد من 38 شركة في أول دورة للمعرض إلى 250 شركة في الوقت الحالي،ومن 328 جناحا في اول دورة إلى 1600 جناح في الوقت الحالي. ومن قيمة صفقات بـ 190 مليون يوان خلال الدورة الأولى إلى 855 مليون يوان في الوقت الحالي. وهو ما جعل المعرض يتحول من التركيز على الأغذية الحلال إلى التوسع بإتجاه السلع التقليدية لصناعة الحلال الدولية السلع الناشئة. ليصبح مجمسما صغيرا لتطور صناعة الحلال الصينية على خط "الحزام والطريق".

وخلال منتدى القمة الذي عقد على هامش إنعقاد المعرض، حول التعاون بين شركات الدول الواقعة على "الحزام والطريق"، قال نائب رئيس اللجنة الصينية لدعم التجارة، تشانغ واي، أن مبادرة "الحزام والطريق"، لم تفتح فضاءا واسعا أمام موجة الإنفتاح الصيني الجديدة على الخارج فحسب، بل وفّرت فرصا هامة في مجال الصناعة والتجارة لمختلف الدول. ووفقا لإحصاءات اللجنة الصينية لدعم التجارة، بلغت الإستثمارات الصينية المباشرة في 49 دولة واقعة على الحزام والطريق خلال 2015 مستوى 14.82 مليار دولار، حيث حققت نموا بـ 18.2% على أساس سنوي، ما مثل 12.6% من إجمالي الإستثمارات الصينية في الخارج.

"أشارك للمرة الرابعة في هذا المعرض، وقد وجدت أن إشعاع المعرض في الداخل والخارج يرتفع بإستمرار." يقول رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الصين، غانم الشبلي، ويضيف "لقد باتت الأغذية الحلال تجد رواجا أكثر فأكثر في الوقت الحالي، وآمل أن تعزز الصين وجامعة الدول العربية التعاون في مجال الأغذية والسلع الحلال."

أما التاجر السعودي عبدالله مهنى، الذي أمضى مؤخرا عقد إستثمار في صناعة الملابس القومية في المنطقة التكنولوجية بهوالونغ التابعة لمحافظة الحكم الذاتي لقومية الهوي، فقال "لقد إغتنمت الحوافز البشرية والجغرافية المتميزة هنا، لأطور صناعة الملابس القومية وصناديل الحج، وفي المستقبل، أخطط لتأسيس منطقة صناعية حلال."

من جهة أخرى قال تاجر من هونغ كونغ، يدعى جنغ تشنغ، يشارك في المعرض لأول مرة: "أعمل في الوقت الحالي، على إدخال المواد الغذائية والصناعات الخاصة بالأقاليم الغربية الصينية إلى هونغ كونغ. كما سأستعين بمخطط المعرض وكفاءات التعليب، إلى جانب آليات التمويل لإدخال هذه المصنوعات إلى السوق الدولية."

وقال المستشار التجاري بالسفارة التركية بالصين، أن تركيا قد أنشأت خلال العام الحالي بشينينغ أكبر مدينة تجارية تركية شاملة في الصين، ونأمل في أن نخلق المزيد من الفرص التجارية من خلال هذه المبادرة. "كما نأمل في أن تأتي المزيد من الشركات الصينية إلى تركيا، وننتظر أن كل من تركيا والصين مميازاتهما في تحقيق التعاون." 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×