ريو دي جانيرو 26 مايو 2016 / يواجه الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر الذي حاول ان يؤثر على الناخبين بحكومة كفؤ، مشاكل كثيرة بسبب وزرائه.
وفقد تامرالذى تولى منصبة قبل اقل من اسبوعين، وزير التخطيط والميزانية روميرو جوكا على خلفية تداول تسجيل صوتي له يقول فيه ان اتهام الرئيسة ديلما روسيف كان ضروريا لتعليق التحقيقات ضد شركة بيتروبراس الحكومية وقطاعات أخرى.
وأعلن جوكا استقالته خلال ساعات بعد ان تم نشر التسجيل يوم الاثنين.
وحل تامر محل روسيف بعد ان تم ايقافها كجزء من اجراءات اتهامها.
وأكدت المحادثات المسجلة ما قالته روسيف مرارا-- ان الاتهام كان استراتيجية لتعليق تحقيقات في اتهامات بالفساد.
كما تعرض وزير التعليم جوزيه ميندونكا فيلهو لانتقادات شديدة يوم الاربعاء لعقد اجتماع مع ممثل اباحي ومغتصب معترف.
ووجهت ايضا انتقادات قوية لوزير الصحة ريكاردو باروس بسبب تصريحاته حول الحاجة لتخفيض تغطية الرعاية الصحية العامة في البرازيل.
وتم تنظيم احتجاجات عديدة ضد تامر خلال الاسبوعين الماضيين, ما يمثل تحديا خطيرا امام الادارة الجديدة.