29 يوليو 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ذكر الموقع الأمريكي للإستشارات العلمية "الشبكة العالمية لأخبار وإستشارات الأبحاث العلمية، (PHYS.org)، في 27 يوليو الجاري أن الصين ومكتب شؤون الفضاء الخارجي التابع للأمم المتحدة قد وقعا إتفاقية تقضي بإتاحة الصين فرصة إستغلال محطات الفضاء المأهول الصينية لأعضاء الأمم المتحدة.
وقال المتحدث بإسم المشروع الصيني للفضاء المأهول في حوار صحفي في يونيو الماضي، "إن المنشآت الصينية المتقدمة والمرافق المتنوعة الوظائف في محطة الفضاء الصينية يمكن أن توفر فرصة لأعضاء الأمم المتحدة لإجراء التجارب في علم الأحياء والفيزياء ومراقبة الأرض وغيرها من المجالات."
ستعمل الصين على إنهاء عملية إنشاء محطة الفضاء "تيان قونغ 3" بين عامي 2020 و2022، بما في ذلك جزئها الرئيس وجزء التجربة، كما بإمكانها إجراء عملية توسيع عليها. في هذا السياق، قال المتحدث بإسم مشروع الفضاء المأهول الصيني، إن هذه الإتفاقية ستعزز إستفادة البشرية والدول النامية من تقنيات الفضاء، وتدفع قطاع الفضاء لتحقيق مزيدا من النتائج الإيجابية. كما عبرت الصين عن إستعدادها لتقديم دورات تدريبية لرجال الفضاء الأجانب، كما ستتناقش وتتقاسم مع الدول الأعضاء نفقات المهمات الفضائية. وتأمل الصين أن تفتح تعاونا سلميا ومتبادل المنفعة مع مختلف الدول لإستعمال المحطات الفضائية.
ووفقا لوكالة شينهوا، ستقوم الصين بإرسال مختبر "تيان قونغ 2" إلى الفضاء في خريف 2016، لاحقا سترسل مركبة "شنتجو 11" على متنه رائدا فضاء، حيث سيجريان تجربة الإلتحام على المدار، كما ستطلق الصين العام القادم مركبة نقل البضائع غير المأهولة "تيان تشو 1" ، لتبدأ رسميا في الأعمال التحضيرية لإنشاء محطة الفضاء.
من جهة أخرى، قالت وكالة أسوشييتد برس في 28 يوليو الجاري، إن القاعدة الفضائية قيد الإستعمال في الوقت الحالي هي القاعدة الدولية التي إنضمت إليها كل من اليابان وأمريكا وروسيا وغيرها من 15 دولة أخرى بإستثناء الصين. وتم تأسيس هذه المحطة في سنة 2011، وحسب المخطط، سيتم إستعمالها إلى غاية 2020، في حين قررت أمريكا تمديد فترة الإستغلال إلى غاية 2024، وإستخدامها في تنفيذ مخطط إستكشاف المريخ.