صور مقارنة.. حلب السورية جنة قبل الحرب وأنقاض بعدها
بالصور: زوج من عشاق "المقصوصات الورقية" خلال السفر
تزايد الوجود الصيني فى قائمة فورتشن لأفضل 500 شركة عالمية
نظام الصرف فى القصر الامبراطوري صمد أمام اختبارات مئات سنة
بالصورة: شارع يويوان القديم في شانغهاي
كيف تتخلص الحيوانات في حديقة بشانغهاي من حرارة الصيفبقلم جياو فنغ
يشغل شاور مالك منذ ست وثلاثين سنة منصب أمين لجنة الحزب الشيوعي لقرية داشي في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. السيد مالك، البالغ من العمر ثمانية وستين عاما، يحمل الشهادة الثانوية، ويعتبره أبناء قريته مثقفا يندر أن يوجد مثله في المنطقة الريفية بجنوبي شينجيانغ. يتميز شاور بالحنكة والقدرة على قيادة أبناء قريته إلى حياة أفضل.
شاور مالك
قفزات في ثلاثين عاما
قرية داشي التابعة لمحافظة يويلي، تبعد عن مطار كورلا خمسين كيلومترا، وبها طرق إسفلتية مستقيمة وواسعة وفيلات وميدان ثقافي ومتجر للمنتجات الإلكترونية. معظم عائلات القرية لديها سيارات خاصة، يقودها أبناء القرية إلى حاضرة المحافظة، بل إن بعضهم يذهب إلى حقول القطن راكبين سياراتهم.
كلمة "داشي" تعني في لغة الويغور الأرض المالحة. كانت داشي، قبل أكثر من ثلاثين سنة، تواجه مشكلات تملح الأرض وتخلف مرافق المياه والري، فعاش أهلها في فقر يعتمدون على القروض والمعونات الحكومية حينذاك.
عندما بدأت الصين تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح قبل أكثر من ثلاثين عاما، شجعت الحكومة نظام مسؤولية المقاولة العائلية المرتبطة بالإنتاج، والذي يتعهد بمقتضاه القلاحون بزراعة الحقول مقابل تقديم جزء من الإنتاج للدولة والاحتفاظ بالباقي لأنفسهم. في بداية تطبيق هذا النظام، لم يرغب إلا القليل من المناطق الصينية في تطبيقه. شاور مالك، الذي حصل على كل الأصوات في انتخابات أمين لجنة الحزب للقرية، قدم طلبا لتنفيذ هذا النظام تجريبيا في القرية. في عام 1982، بلغ حجم إنتاج كل مو (الهكتار الواحد يساوي 15 مو) من القمح في داشي ثلاثمة وخمسين كيلوغراما، أي ضعف الإنتاج قبل تطبيق نظام مسؤولية المقاولة العائلية المرتبطة بالإنتاج. لم يعد توفير الغذاء الكافي واللباس الدافئ مشكلة في داشي، بعد أن وصل متوسط الدخل السنوي للفرد فيها في عام 1982 إلى مستوى غير مسبوق، إذ بلغ 219 يوانا (حوالي مائتي دولار أمريكي في ذلك الوقت).
بعد حل مشكلة الغذاء والكساء، قاد شاور مالك أبناء القرية في تأسيس مطحنة ومصنع للطوب ومشاتل خضراوات ومتاجر ومزارع. قال شاور مالك: "وفرت الحكومة سياسة تفضيلية لنا لمساعدتنا على تحقيق الثراء، وأنا أريد أن أقود أبناء القرية في تحسين المعيشة بجهود مشتركة." بفضل أكثر من ثلاثين عاما من الجهود، صارت داشي تنعم بالحياة الرغيدة. في عام 2015، وصل دخل قطاع الاقتصاد الجماعي للقرية أربعة ملايين يوان، وجاوز متوسط الدخل السنوي الصافي للفرد 5ر27 ألف يوان.
![]() |
بيت على الحدود: حياة راع صيني في هضبة البامير
زيارة ل "دار مسنين" الباندا العملاقة
مواطنون بوسط الصين يحتشدون في أحواض سباحة لتجنب درجة الحرارة المرتفعة
صيني يزور 23 دولة برفقة كلبه
إقامة "غرفة تخفيف الضغوط على ساعي البريد" ببكين
اليابان تمنح "حرفية بمستوى وطني" لعاملة النظافة الصينية
حاملو الشعلة الاولمبية الصينيون يشاركون في تتابع شعلة أولمبياد ريو
بفيديو: قرية خان الصابون البيئية: تصنيع الصابون يشغل العمالة اللبنانية المحلية
فن الحبوب يخفف الفقر في قرية خبي
ازدهار تجارة لوازم هواة كرة القدم في الصين خلال بطولة الأمم الأوروبية
بالصور.. طريقة عمل فطيرة اليوغور اللذيذة
قرية غامضة تحت الأرض قبل 4000 عاما