الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير أخباري : الجيش السوري يسيطر بالكامل على بني زيد بحلب والحي خالي من المسلحين

2016:07:29.14:36    حجم الخط    اطبع

دمشق 28 يوليو 2016 /تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم ( الخميس ) من استعادة السيطرة الكاملة على حي بني زيد في مدينة حلب ( شمال سوريا ) أحد أهم معاقل مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة حلب ، وبات الحي خالي من المسلحين .

ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا ) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش والقوات الرديفة استعادت السيطرة على حي بني زيد في مدينة حلب بالكامل " ، مشيرا إلى أن " وحدات الهندسة قامت بإزالة المفخخات والعبوات من الساحات والشوارع في الحي" .

وبين المصدر العسكري أن عمليات تأمين حلب أسفرت عن " السيطرة على جراجات عفرين والسكن الشبابي وجميع كتل الأبنية والمعامل في الليرمون الواقعة على الأطراف الشمالية لمدينة حلب".

ولفت المصدر العسكري إلى أن " قيادة العمليات العسكرية بحلب بالتنسيق مع محافظ حلب وقيادة الشرطة ستتخذ الترتيبات اللازمة لتسليم المعامل التي استعادتها في منطقة الليرمون إلى أصحابها" .

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش " تتابع عملياتها في مطاردة فلول الإرهابيين الفارين من حي بني زيد وسط انهيار كبير في معنوياتهم وتبادل الاتهامات فيما بينهم وتسليم عشرات المسلحين أنفسهم وأسلحتهم طلبا لتسوية أوضاعهم" .

ومن جانبه قال مصدر عسكري آخر لوكالة ( شينخوا ) بدمشق إن " حي بني زيد أصبح خاليا من المسلحين بعد دخول الجيش السوري القوات الرديفة إلى الحي " ، مؤكدا أن الحي والاحياء المجاورة له لم تشهد سقوط قذائف هاون والصاروخية على تلك الاحياء اليوم ، وهذا يدل عن أن الحي الذي يعد مصدر لسقوط القذائف على الاحياء الخاضعة تحت سيطرة الجيش السوري قبل عدة أيام أصبح خاليا من المسلحين .

وأكد المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن السيطرة على حي بني زيد سيكون مقدمة للسيطرة على الأحياء الباقية التي ما زالت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة .

وأفادت وكالة ( سانا ) بأن المئات من الأهالي تجمعوا في عدد من أحياء مدينة حلب احتفالا باستعادة حي بني زيد وتأييدا للجيش والقوات المسلحة في حربهم على الإرهاب .

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو اليوم الخميس ، عن اطلاق الحكومة السورية والجيش الروسي عملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب تسمح لسكان المدينة بالخروج عبر ثلاث ممرات إضافة لممر رابع "آمن" نحو الكاستيلو لمقاتلي "الجيش الحر" ، في عملية تجري بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن شويغو قوله إنه "سيتم فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر "آمن" رابع نحو طريق الكاستيلو لـ "الجيش الحر" الذين مازلوا يحملون السلاح.

وأشار شويغو إلى أنه يتعين على المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة بالتعاون مع السلطات الروسية، فتح 3 ممرات إنسانية، ونشر في محيط هذه الممرات مراكز لتقديم الوجبات الساخنة والمعونة الطبية الأولية ، بغية مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين، والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح".

ويأتي انطلاق "العملية الإنسانية" في حلب بالتزامن مع إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما يعفي كل من حمل السلاح من العقوبة إذا بادر بتسليم نفسه خلال 3 أشهر.

وشدد شويغو على فتح ممر آمن رابع باتجاه طريق الكاستيلو لعبور المقاتلين من الجيش الحر وهم يحملون السلاح" ، رغم أن الشركاء الأمريكيين لم يقدموا لنا حتى الآن بيانات حول الفصل بين تنظيم جبهة النصرة والجيش الحر.

وفي سياق متصل أصدرت الرئاسة السورية بيانا جاء فيه أن الرئيس بشار الأسد يدعو جميع أبناء الشعب السوري إلى الوقوف صفا واحدا مع الجيش العربي السوري المصمم على استئصال الإهاب وخاصة بعد أن تبين للجميع أن هذا الإرهاب يستهدف سوريا وطنا وشعبا وحضارة وهوية دون تمييز بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف البيان أن " المصالحة الوطنية هي الطريق الأهم لوضع حد لما يعصف ببلدنا من عنف وقتل ودمار " .

وتابع البيان أن " هذه لفرصة سانحة لكل من حملوا السلاح أن يعبروا عن انتمائهم للوطن وأن يستمعوا فقط للصوت الوطني الذي يناديهم أن يهجروا أسلوب العنف وأن يلقوا السلاح وأن ينخرطوا في عملية إعادة إعمار سوريا لهم ولأبنائهم وسيجدون أن التسامح هو سيد الموقف وأن الأعين كلها تتجه إلى المستقبل وصياغته " .

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دعت أمس عبر منشورات ألقتها طائرات مروحية من سلاح الجو السوري المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى التعاون مع الجيش لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة مجددة دعوتها المسلحين إلى ترك السلاح والاستفادة من الوقت المتبقي لتسوية أوضاعهم.

وكان انفجار وقع، يوم الأربعاء الماضي، في حي بني زيد على الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة حلب، في حين لقيت امرأة حتفها وأصيب آخرون جراء سقوط قذيفة على حي الراموسة بالمدينة ذاتها.

وتتعرض عدة أحياء في حلب لقصف متبادل ، ما يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمار في المباني ، وسط مطالبات دولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×