إستطلاع: الصينيون أكثر إهتماما بالقيادة الآلية من الأمريكيين والألمانيين

2 أغسطس 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أظهر إستطلاع أنجزته شركة بوسطن للإستشارات والملتقى الإقتصادي العالمي بشكل مشترك، أن 58% من المستهلكين في العالم يرغبون في تجريب القيادة الآلية، ويعد الشباب الصيني الأكثر تحمسا، حيث عبّر أكثر من 80 % من المستطلعين الصينيين عن رغبتهم في تجريب القيادة الآلية، وهي نسبة أعلى من النسبة في أمريكا وألمانيا.

وشمل الإستطلاع أكثر من 5500 مستهلك من 10 دول، وهو الإستطلاع الأوسع نطاقا في هذا الجانب إلى حد الآن، اضافة الى ذلك، إستطلع التقرير 1500 مستهلك من أمريكا وألمانيا والصين.

ووفقا لردود المستهلكين، فإن أكثر ماجذب المستطلعين في القيادة الآلية، هي سهولة إستعمال الأجهزة المساعدة على ركن السيارات، والفاعلية الواضحة للسيارة أثناء الرحلات، وأثناء ردهم عن سؤال حول مُصنعي سيارات القيادة الآلية، عبر قرابة نصف المستطلعين عن ثقتهم في المصنعين التقليديين للسيارات.

وتظهر إستطلاعات الرأي التي شملت السوق الأمريكية والألمانية والصينية، أنه رغم التأثيرات السلبية الناجمة عن الحوادث الأمنية التي سببتها القيادة الآلية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك لم يؤثر كثيرا في آراء المستهلكين من الدول الثلاثة. حيث عبر 41% من المستطلعين في ألمانيا عن رغبتهم في الركوب في سيارات القيادة الآلية، وبلغت هذه النسبة 48% في أمريكا، في حين وصلت الى 81% في الصين.

وتشير التقارير إلى أن إستعمال سيارات القيادة الآلية على نطاق واسع في العالم سيسهم في تخفيف الإنبعاثات وتقليل نسبة حوادث المرور. في هذا الصدد، يقول أحد محرري التقرير والشريك المالك لشركة بوسطن للإستشارات، نيكولاس لامب، "إن تقاسم عدة أشخاص لسيارة أجرة تعمل بروبوت القيادة الآلية سيحسن حركة المرور ويقتصد في الفضاءات داخل المدن، لذلك، تعبر الشركات المصنعة للسيارات والمستهلكون وصناع القرار عن دعمهم للقيادة الآلية."