الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: انتشار مبردات المياه بكثافة في شوارع القاهرة.. خدمة مجتمعية بدوافع دينية

2016:08:04.08:54    حجم الخط    اطبع

القاهرة 3 أغسطس 2016 / تنتشر مبردات المياه بكثافة في شوارع القاهرة، إذ يكاد لا يخلو ميدان أو شارع رئيسي بالعاصمة من هذه المبردات، التي يتكفل بها المواطنون كخدمة مجتمعية بدوافع دينية.

وقال أحمد حمدى (43 عاما)، صاحب محل لبيع المواد الغذائية فى حي المعادى الراقي، إنه قام قبل عامين بشراء مبرد مياه وتركيبه في الشارع.

وأضاف حمدي، لوكالة أنباء (شينخوا)، " قمت بشراء الكولدير لأن الجو حر جدا، وأريد أن آخذ ثواب فى كل شخص سوف يشرب مياه منه ".

وكتب حمدي على مبرد المياه الذي قام بتشغيله دون تصريح من الحي، " الرجاء المحافظة على الكولدير لأنه ملك للجميع".

وأوضح أن شراء وتشغيل هذا المبرد كلفه حوالى 2800 جنيه (الدولار الأمريكي الواحد يعادل نحو 8.87 جنيه مصري).

وأشار إلى أنه تعاقد مع إحدى الشركات لإجراء صيانة كاملة للمبرد كل ثلاثة شهور مقابل 400 جنيه فى العام.

وعن انتشار مبردات المياه في الشوارع، رأى حمدي إنها " حاجة كويسة"، مضيفا " الناس الغلابة في البلد كثيرة.. وحتى من معهم فلوس يستفيدون منها، واتمنى أن يكون فى كل شارع ثلاثة أو أربعة كولديرات".

واستدرك " لكن أهم شئ المحافظة على الكولديرات لأن هناك ناس تركب كولدير فى مكان ما وبعد فترة تجده لا يعمل" بسبب عدم الصيانة.

أما يونس عبد الرحمن (49 عاما) مالك مقهى شعبي، فقال إنه قام بتركيب مبرد مياه لسببين الأول "فى سبيل الله"، والثانى " لأن هناك ناس كثيرة تدخل المقهى لكي تشرب مياه، وهذا يسبب إرهاق للعمال الذين يعملون فى المقهى، فقلت أركب الكولدير وأريح نفسي، لأن الجو حر فعلا والناس تعطش بسرعة".

وأوضح أنه قام بتركيب مبرد المياه منذ أربعة شهور بعد حصوله على تصريح من الحي، استغرق أسبوعين.

وأشار إلى أن شراء وتركيب المبرد كلفه حوالي ثلاثة آلاف وثلاثمائة جنيه.

ونوه بأنه يجرى صيانة دورية للمبرد، حيث يقوم بإحضار فني صيانة كل أسبوعين تقريبا لإجراء فحص للمبرد وإصلاح أي عطل به.

واعتبر انتشار مبردات المياه في شوارع القاهرة "ظاهرة إيجابية"، مضيفا " أنا أشجع أصحاب المقاهي الذين أعرفهم على تركيب كولديرات، وأيضا هناك ناس تقوم بشرائه وتركيبه في الشارع كصدقة على أقاربهم".

ودعا عبدالرحمن أي شخص يريد تركيب مبرد مياه في الشارع إلى الحصول أولا على تصريح من الحي، حتى لا يقوم بإزالته لاحقا.

وبالقرب من ميدان حسين صدقي بالمعادي، يوجد مبرد مياه مكتوب عليه "صدقة جارية نسألكم الدعاء".

وقال عبدالله محمود حارس العقار الموجود أمامه المبرد، إن

" الكولدير معمول لله.. عشان الناس الغلابة تشرب".

وتابع إن " الكولدير صدقة على أحد سكان العمارة، وقمنا بتوصيل المياه له من العمارة بموافقة كل السكان".

وأردف إنه تم تركيب المبرد منذ عامين ونصف العام بعد الحصول على تصريح من مجلس الحي، وبلغت تكلفته حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه.

ونوه بأن سكان العقار يقومون بدفع مصاريف صيانة المبرد كل فترة، معتبرا أن صيانته "مكلفة ".

ورأى أحمد حسين (35 عاما) موظف حكومي، أن تركيب المبردات في الشوارع "أمر جيد "، لأن الكثير من المارة يشربون منها، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تجعلهم يعطشون سريعا، كما أن غالبيتهم غير قادرة على شراء زجاجات المياه المعدنية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×