الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسؤول فلسطيني: إسرائيل "تطرح مشروعا بديلا" للمبادرة الفرنسية بمحاولة التطبيع مع العرب

2016:08:09.09:08    حجم الخط    اطبع

رام الله 8 أغسطس 2016 / قال مسؤول فلسطيني اليوم (الإثنين) إن إسرائيل "تطرح مشروعا اعتراضيا بديلا" عن المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام من خلال محاولتها التطبيع مع الدول العربية.

وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "إسرائيل ترفض صيغة المؤتمر الدولي للسلام انطلاقا من موقفها بالتهرب من أي التزامات دولية تجاه العملية السياسية".

وأضاف مجدلاني أن إسرائيل "تطرح المشروع البديل من خلال الحل الإقليمي عبر التطبيع مع العرب وبعد ذلك الانسحاب من الأراضي الفلسطينية، وليس وفق المبادرة العربية بأن يتم التطبيع بعد تحقيق السلام".

وشدد على الرفض الفلسطيني لأي صيغة إسرائيلية للمفاوضات الإقليمية كبديل عن المفاوضات في إطار المؤتمر الدولي "لأن ذلك يعني أنها لا تريد سلاما ولا تطبيعا حقيقيين مع العرب".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حذرت من "المناورات السياسية للحكومة الإسرائيلية ومحاولاتها خلط الأوراق لإفشال جهود عقد المؤتمر الدولي للسلام واستبداله بما يسمى مؤتمر إقليمي لا وظيفة له غير الالتفاف على المبادرة العربية للسلام".

وأكدت اللجنة عقب اجتماعها في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الليلة الماضية، على دعمها للمبادرة الفرنسية وللجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات قبل نهاية العام الجاري.

وشددت على ضرورة أن يستند ذلك إلى "قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الإسرائيلي والقضية الفلسطينية بهدف إطلاق عملية سلام تفضي إلى تسوية شاملة وعادلة للصراع تنهي الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد وآلية تنفيذ دولية تؤدي إلى حل قضايا الوضع النهائي".

وبهذا الصدد، أكد مجدلاني أن جهودا دبلوماسية فلسطينية وعربية تبذل حاليا لحشد الجهود الداعمة للمبادرة الفرنسية وتجاوز الرفض الإسرائيلي المعطل لها.

وأشار إلى تحركات تجري للدفع باتجاه عقد اجتماع وزاري دولي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل في إطار التحضير لعقد المؤتمر الدولي للسلام المنشود.

وكانت العاصمة الفرنسية باريس استضافت في الثالث من الشهر الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دولة، بينها 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل شهور تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.

في الوقت ذاته، جدد مجدلاني التأكيد على أنه "لا يوجد شيء اسمه مبادرة مصرية" لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقال إن "مصطلح مبادرة مصرية للسلام اخترعه (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لأنه يريد مبادرة مصرية كبديل عن المؤتمر الدولي للسلام".

وأضاف "لو كانت هناك مبادرة مصرية كان تم دعمها فلسطينيا وعربيا، وما هو مطروح الآن فقط هو المبادرة الفرنسية والموقف الفلسطيني لا يتعارض بتاتا مع موقف مصر التي تدعم الشعب الفلسطيني وقيادته كليا".

وأعلن مجدلاني عن مشاورات تجرى في إطار لجنة المتابعة العربية لبحث صيغة مشروع قرار سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي "باعتبار ذلك أمرا ملحا في ظل أن إجراءات إسرائيل الاستيطانية تقطع كل الطرق أمام حل الدولتين".

وسبق أن أعلن نتنياهو أن علاقات إسرائيل مع الدول العربية المحورية تمر بمرحلة تحول جذري، معتبرا أن الدول العربية "باتت تدرك أن إسرائيل ليست عدوا لها بل حليفة وسندا هاما بوجه التيار الإسلامي المتطرف وإيران اللذين يهددان الجميع".

وذكر نتنياهو أن إسرائيل اعتقدت في الماضي أن التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين سيتيح لها تحقيق السلام مع العالم العربي "لكن يمكن لهذه العملية أن تسير في الاتجاه المعاكس أيضا".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×