الصين تزيد تمثيل وصوت الدول النامية في قمة مجموعة العشرين في هانغتشو

من المقرر أن قمة مجموعة العشرين المقامة في مدينة هانغشتو في الشهر المقبل ستشهد مشاركة خمسة دول نامية كأعلى نسبة في تاريخ القمة، حيث وجهت الصين الدعوة لتشاد رئيس الاتحاد الإفريقي، ولاوس رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا، والسنغال رئيس الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، ومصر وكازاخستان، وكذلك تتصل الصين بتايلاند، رئيس مجموعة الـ 77 لعام 2016 لحضور القمة أيضا، وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن حماية وتوسيع الحقوق والمصالح المشروع ةللدول النامية هي واجب ملزم للصين.

في الواقع أن أكبر فرق بين مجموعة العشرين ومجموعة السبعة هو إدراج الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول النامية إلى مجموعة العشرين، لكسر احتكار مجموعة السبعة للحوكمة الاقتصادية العالمية والقيام بإصلاح النظام الاقتصادي والمالي على نحو أكثر شمولية وتعددية وبناء الهيكل العالمي الجديد من أجل دفع نمو الاقتصاد العالمي.

وخلال السنوات الثماني الماضية، حضر الرئيس الصيني جميع قمم مجموعة العشرين، ودعا فيها الأطراف لدعم الدول النامية عدة مرات من أجل زيادة تمثيل وصوت الدول النامية.

ووضعت الصين بوصفها رئيسة القمة لهذا العام قضية التنمية في مكان بارز، وحددت التنمية الشاملة والمترابطة كاحدى مواضيع القمة، وأكدت الصين على أن دول مجموعة العشرين يجب عليها أن تعمل على تحقيق التنمية الشاملة وأن تجعل الشعوب العالمية تتمتع بأرباح النمو الاقتصادي العالمي من خلال الحد من عدم المساواة في التنمية العالمية.

لذلك ستضع قمة هانغتشو لأول مرة في تاريخ مجموعة العشرين، خطة عمل حول تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 من أجل تقديم الدعم السياسي لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ودعت الصين دول مجموعة العشرين لإجراء التعاون في مجالات الاستثمار في البنية التحتية والأمن الغذائي والطاقة والتوظيف والمالية الشاملة والتجارة الشاملة ودعم عملية التصنيع في أفريقيا وغيرها من أجل دفع النمو العالمي والتوظيف.