الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قمة مجموعة العشرين بهانغتشو، لتحريك مياه الإقتصاد العالمي الراكدة

2016:08:30.17:37    حجم الخط    اطبع

سيفتتح الإجتماع الحادي عشر لقمة مجموعة العشرين في 4 سبتمبر القادم بمدينة هانغتشو الصينية، وبهذه المناسبة قامت صحيفة الشعب اليومية بنشر مقال تحت إمضاء "قووه جي بينغ". فيما يلي ملخص لأبرز ماجاء فيه.

بعد مرور 8 سنوات على إندلاع الأزمة المالية، مازال الإقتصاد العالمي يعاني معضلة التعافي وضغوط التراجع. وفي ظل هذا الوضع العالمي، تبرز منظمة العشرين كآلية مهمة لإدارة الإقتصاد العالمي ومنصة لدفع التعاون الدولي وتحفيز التعافي. لكن مجموعة العشرين تواجه تحديات مثل "مشكلة الهوية" و"أزمة القدرة التنفيذية" للإضطلاع بهذه المسؤولية الهامة.

يعقد الناس آملا كبيرة على الصين في تحقيق منعرج في إدارة الإقتصاد العالمي." تنظيم الصين لقمة مجموعة العشرين لايمثل فرصة لإعادة إنبعاث هذه المنظمة فحسب، بل ستكون فرصة لإعادة إنبعاث التعاون العالمي أيضا." يقول رئيس الوزراء الكندي السابق، باولو مارتين، الذي يعرف بإسم " أب مجموعة العشرين".

كان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد أعلن في قمة انطاليا لمجموعة العشرين، أن قمة 2016 بهانغتشو الصينية ستعقد تحت شعار "إقتصاد عاملي، مبتكر، حيوي، مترابط وشامل".

الإبتكار في قوى الدفع. مع بلوغ التنمية الإقتصادية العالمية مستواها الحالي، وصلت قوى الدفع القديمة التي وفرتها الموجة السابقة من الثورة التكنولوجية والصناعية إلى منتهاها، وأخذت الأنظمة الإقتصادية ونماذج التنمية القديمة إتجاهها إلى الأفول. وفي الوقت الحالي، بات الإبتكار في العلوم والتكنولوجيا ومبادئ التنمية والآليات النظامية والنماذج التجارية قوة الدفع الحقيقية لتحريك مياه الإقتصاد العالمي الراكدة.

"الحيوية" لتسريح أوعية التنمية. يعاني الإقتصاد العالمي في الوقت الحالي من معضلة الركود، وعلى مجموعة العشرين أن تدخل الحيوية في التعاون الدولي، والحيوية في الإصلاح الهيكلي بمختلف الدول، ودفع إدارة الإقتصاد الدولي إلى التطور بإتجاه الإنصاف والعدالة والنجاعة، ورفع الحيوية الداخلية وجودة النمو في مختلف الدول، وتحرير الطاقة الكامنة داخل الإقتصاد العالمي أكثر ما يمكن.

"الترابط" يعالج مشاكل قنوات التواصل. ظلت إدارة الإقتصاد العالمي تهيمن عليها بعض الدول الصناعية المتقدمة، في حين هُمشت الأسواق الناشئة، وهوما أسهم في تعطيل تعافي الإقتصاد العالمي. وفقط من خلال ربط النمو العالمي بآثار النمو الإقتصادي في كل دولة، يمكن تحقيق توزيع موارد الإقتصاد العالمي بشكل مفضل.

"الشمولية" تعكس الرؤية البعيدة. توجيه النظر إلى الدول النامية ومختلف الفئات، يجعل فوائد نمو الإقتصاد العالمي تعود بالنفع على مختلف شعوب العالم، ولا شك في أن ذلك يعد مسؤولية المجتمع الدولي. في ذات الوقت، يعد تقليص فجوة النمو بين مختلف الدول أحد شروط تحقيق التنمية المستديمة. كما أن توزيع ثمار التنمية على مختلف الدول سيسهم في تحرير الطلب العالمي ويحقن الإقتصاد العالمي بقوى دفع جديدة.

ستظهر قمة هانغتشو من خلال نتائج واقعية إلى العالم أي قوى يمكن أن يحررها عند إلتقاء آلية ناشئة في إدارة الإقتصاد العالمي بدولة نامية كبرى مثل الصين.

منذ أن إستلمت الصين رئاسة مجموعة العشرين، توصلت خلال عام واحد إلى عدة قرارات وهي الأولى منذ تأسيس المجموعة، حيث أصدرت أول مرة إعلان حول التغير المناخي، وأدرجت لأول مرة قضية التنمية في مكان بارز من إطار السياسات العالمية الكلية، وحددت لأول مرة مخطط عمل حول التنمية المستديمة بحلول 2030.

وستدرج قمة هانغتشو لأول مرة الإبتكار كموضوع رئيسي، وستضع مخططات جديدة للنمو والإبتكار والثورة الصناعية الجديدة والإقتصاد الرقمي وغيرها من المجالات، كما ستضع مخططات عملية لمختلف القطاعات.

ستعمل قمة هانغتشو على دفع إعادة التوازن للإقتصاد العالمي، حيث ستحدد المجالات ذات الأولوية التي تحتاج إلى إصلاحات هيكلية والمبادئ القيادية ونظام المؤشرات، وتعمق الإصلاح المالي، وتقوية شبكة الأمن المالي العالمية. وعلى مستوى مواجهة الحمائية التجارية، ستقوم قمة هانغتشو بوضع المبادئ القيادية لإستراتيجية تنمية التجارة العالمية وسياسات الإستثمار الدولي، ودفع عملية تأسيس إقتصاد عالمي منفتح.

وفي مواجهة تعاظم التنافس الجيوسياسي في الوقت الحالي وزيادة التهديدات الأمنية، ستركز قمة هانغتشو على التعاون الدولي، ووضع أسس الإستقرار العالمي. ولا شك في أن قمة هانغتشو ستكون علامة فارقة في تاريخ مجموعة العشرين من حيث حصة مشاركة الدول النامية فيها. وإلى جانب الإهتمام بتقليص فجوة النمو العالمية، ستعمل قمة هانغتشو على تأسيس إقتصاد عالمي شمولي. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×