بكين 30 أغسطس 2016 /قالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ سيزور لاوس ويحضر قمة شرق آسيا الحادية عشرة في فينتيان الأسبوع القادم بناء على دعوة من رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث.
وأضافت هوا أن لي سيحضر أيضا اجتماع قادة الآسيان والصين (10+1) التاسع عشر، فى قمة تمثل الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس علاقات حوار بين الصين والآسيان، واجتماع قادة الآسيان والصين واليابان وجمهورية كوريا (10+3) التاسع عشر من 6 إلى 9 سبتمبر.
وقالت هوا في إفادة صحفية يومية إن حضور لي في اجتماع قادة شرق الآسيان سيؤدي إلى تعزيز العلاقات بين الصين والاسيان ودعم التعاون الاقليمي.
وأضافت المتحدثة ان الجانب الصينى مستعد للعمل مع الآسيان لعقد قمة ناجحة واعتبار الذكرى الـ25 لعلاقات الحوار فرصة لبناء مجتمع الاسيان والصين ذى المصير المشترك.
واستطردت هوا "اننا نتوقع ان تركز اجتماعات تعاون شرق الاسيان على التنمية ودفع التعاون في مجالات بينها التمويل والقدرة والثقافة والتبادلات الشعبية وبناء منطقة تجارة حرة والامن غير التقليدي."
وباعتبارها جارة جيدة للصين وعضوا مهما ورئيسا متناوبا لمجموعة الاسيان، تعلق الصين أهمية كبيرة على تنمية علاقات التعاون الاستراتيجي الشامل.
وصرحت هوا ان هذا العام يمثل الذكرى الـ55 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولاوس، مشيرة إلى ان الجانبين حافظا على تبادلات عالية المستوى متكررة وعززا الثقة السياسية المشتركة وحققا نتائج مثمرة في التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأضافت المتحدثة أن هذه ستكون اول زيارة يقوم بها رئيس مجلس الدولة لي إلى لاوس وسيعقد محادثات مع ثونغلون وسيتبادلان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وقضايا محل الاهتمام المشترك.
وسترفع زيارة لي مستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة في التعاون بين الصين ولاوس إلى مستوى جديد لتحقيق المزيد من المنافع لشعبي البلدين، حسبما افادت هوا.