الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجيش السوري يقتل 150 مقاتلا مسلحا في حماة وسط أنباء عن إطلاق سراح السجناء من السجن المركزي

2016:09:08.14:22    حجم الخط    اطبع

دمشق 7 سبتمبر 2016 / تمكن الجيش السوري يوم الأربعاء من قتل 150 مقاتلا مسلحا ينتمون لجيش الفتح خلال معارك في ريف حماة الشمالي، وسط أنباء عن إطلاق سراح سجناء من سجن حماة المركزي، بحسب الإعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله إن "وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها على قرية خربة الحجامة، ومقتل أكثر من 150 إرهابيا مما يسمى جيش الفتح في محيط قرية معردس خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة بريف حماة الشمالي.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية اتسمت بالسرعة والتكتيك القتالي المتناسب مع طبيعة المواجهات المباشرة مع المجموعات الإرهابية "أحكمت خلالها السيطرة على قرية خربة الحجامة جنوب غرب طيبة الإمام في الريف الشمالي لحماة".

ولفت المصدر إلى أن العملية "أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر وتحصينات لهم".

وفرضت وحدات من الجيش يوم الثلاثاء سيطرتها الكاملة على الحارة الغربية لبلدة معردس ومنطقة بطيش بعد أن قضت على أكثر من 70 إرهابيا بينما أحبطت وحدات أخرى من الجيش هجوم إرهابيين على بلدتي معان وكفراع ودمرت لها 3 دبابات و4 عربات مزودة برشاشات.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش قضت على أكثر من 150 إرهابيا في عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية جنوب شرق معردس ودمرت لهم عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ذكر المصدر أن سلاح الجو في الجيش السوري نفذ في الفجر غارات على تجمعات وأوكار إرهابيي جيش الفتح في صوران وشمال معان وطيبة الإمام وعطشان وشمال تل بزام وسكيك وتلة الناصرية وخربة الحجامة.

وتنتشر في عدد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهما من المجموعات المنضوية تحت ما يسمى جيش الفتح وترتكب الجرائم بحق أهالي القرى الآمنة وتعتدى على البنى والمنشآت الخدمية في لمنطقة.

وكان الجيش السوري فقد الأسبوع الماضي السيطرة على معردس، في أعقاب هجوم لمقاتلي المعارضة المسلحة على نطاق واسع في شمال حماة، في محاولة لجذب انتباه الجيش السوري إلى هذا المجال، وتخفيف الضغط على مقاتلي المعارضة المسلحة في شمال مدينة حلب.

وشنت القوات العسكرية على الهجوم المضاد، وعليها أن تجري منذ سقوط تلك البلدة، على أمل إعادة السيطرة عليه.

وفي غضون ذلك، قال ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إنه الاتفاق على الإفراج عن ما لا يقل عن 85 سجينا من السجن المركزي في حماة خلال الساعات المقبلة في مقابل جثث الطيارين الروس، الذين سقطوا من قبل مقاتلي المعارض المسلحة في أغسطس الماضي.

وأضافت المنظمة أنه سيتم إطلاق سراح دفعة ثانية من السجناء في وقت لاحق، وذلك كجزء من صفقة التبادل.

وعاد الريف الشمالي لحماة تحت الأضواء بعد أن شن مقاتلو المعارضة المسلحة هجمات متكررة على مواقع حكومية في شمال سوريا.

وقالت التقارير الأخيرة لمقاتلي المعارضة المسلحة في محافظة حلب الشمالية وتترنح تحت ضغط جديدة من قبل الجيش السوري، التي أغلقت مؤخرا الطرق المؤدية إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة المحاصر في الجزء الشرقي من مدينة حلب.

جدير بالذكر أن عملية الإفراج عن معتقلين من سجون النظام مقابل جثث قتلى من المسلحين الغير سوريين الموالين للنظام، هي ليست الأولى من نوعها، فقد جرى منذ عام 2012 الكثير من عمليات الإفراج عن سجناء ومعتقلين في سجون قوات النظام وأفرعه الأمنية، مقابل تسليم جثث أو تسليم أسرى من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات إيرانية ولبنانية وعراقية وعربية وأفغانية وآسيوية وروسية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×