طرابلس 13 سبتمبر 2016 /أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس يوم الثلاثاء باستعدادها لتصدير الخام، عقب مرور يومين على سيطرة القوات المسلحة الليبية على منطقة الهلال النفطي.
وبحسب الموقع الرسمي للمؤسسة على الانترنت، فإن رئيسها مصطفى صنع الله رحب ببيانات الجيش الليبي بوضع الموانئ النفطية تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدا عزم المؤسسة بدء العمل فورا على إعادة التصدير من الموانئ الواقعة في منطقة الهلال النفطي.
وأضاف صنع الله أن "الفرق الفنية بدأت فعليا في تقييم الأضرار وما يجب القيام به لرفع حالة القوة القاهرة لاستئناف الصادرات في أسرع وقت ممكن، بصفتنا ليبيين لدينا مصلحة مشتركة في المحافظة على استمرار تدفق وبزيادة إنتاج وصادرات النفط، ويمكننا تقليص العجز في ميزانيتنا ودفع تكاليف الخدمات الضرورية".
وعبر رئيس مؤسسة النفط الليبية عن أمله أن تكون هذه بداية مرحلة جديدة من التعاون والتعايش السلمي بين الأطراف الليبية، ونهاية لاستخدام إغلاق الموانئ والحقول لأغراض سياسية.
كما أوضحت المؤسسة قدرتها رفع الإنتاج إلى 600 ألف برميل يوميا في غضون 4 أسابيع وإلى 900 ألف برميل يوميا بحلول نهاية هذا العام، من حوالي 290 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي، منوهة بأن هذا الأمر يعتمد على استلام الأموال الضرورية من الموازنة وعلى فتح موانئ الهلال النفطي وفتح الصمامات والأنابيب لحقول المنطقة الجنوبية الغربية.
وكانت القوات المسلحة الليبية قد نفذت مطلع الأسبوع الجاري عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البرق الخاطف"، حيث تمكنت من خلالها تحرير منطقة الهلال النفطي، من المليشيات المسلحة التي كانت تغلق حقول والموانئ منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتسببت في خسائر عائدات تخطت 100 مليار دولار أمريكي.