الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير الدفاع الفرنسي يؤكد أن بلاده لا تقاتل في ليبيا "سرا أو علنا"

2016:09:20.11:19    حجم الخط    اطبع

مسقط 19 سبتمبر 2016 / أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، مساء اليوم (الإثنين) في مسقط أن بلاده لا تقاتل في ليبيا "سرا أو علنا".

وقال لودريان خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة الفرنسية في مسقط على هامش زيارة رسمية إلى سلطنة عمان تستغرق عدة أيام بشأن الوضع في ليبيا : "نحن لا نقاتل في ليبيا لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، لا في السر ولا في العلن".

وإذ تنفي باريس القتال في ليبيا، لكنها لا تنفي تواجد قوات لها هناك.

ففي يوليو الماضي أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن مقتل ثلاثة من جنودها خلال "مهمة في ليبيا"، لم توضح طبيعتها.

كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفن لو فول حينها أن وحدات فرنسية خاصة تعمل في ليبيا، مؤكدا تقارير بشأن قيام باريس بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية هناك.

وقال في هذا الصدد "تعمل قوات خاصة هناك بالتأكيد للمساعدة وللتأكد من أن فرنسا حاضرة في كل مكان في الحرب على الإرهابيين".

وأثار هذا الأمر احتجاج حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، واستدعت حينها السفير الفرنسي انطوان سيفان، وطلبت توضيحات، مؤكدة رفضها التدخل الفرنسي في ليبيا.

ويثير تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، خاصة في مدينة سرت الساحلية، حيث تقاتله قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني، مخاوف الغرب.

وتدعم فرنسا حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

وقال وزير الدفاع الفرنسي: هناك حكومة مؤقتة في ليبيا، وهي حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج وهي معترف بها في المجتمع الدولي وفرنسا تعترف بها وتدعمها سياسيا وتتمنى أن تقوم كل الأطراف الدولية بالاعتراف بها.

وحول الوضع في العراق وسوريا، قال الوزير الفرنسي إن فرنسا لديها موقف يعلمه الجميع تجاه سوريا والعراق، ففرنسا تعرضت لهجمات إرهابية متكررة ينظمها داعش على أراض فرنسية، كما أنه من المعروف أن التدريب والتنظيم الإرهابي لداعش يتم في سوريا وتحديدا في الرقة أو ما تطلق عليه خلافتها، ولذا فنحن نكافح داعش في سوريا لأننا نسعى لحماية أمننا.

وتابع "أننا نقاتل داعش في الأراضي التي تحتلها وعلى أراضينا".

وأردف قائلا: فرنسا تكافح الإرهاب والسلطنة وسياسة السلطان قابوس تكافح الاٍرهاب ولذا فبيننا تعاون في ذلك، مضيفا: "نحن نقدر الدور المعتدل الذي تقوم به السلطنة والسلطان قابوس لاسيما فيما تمر به المنطقة من حولها."

وعن التعاون الفرنسي العماني في المجال العسكري، قال لودريان: لدينا علاقات وثيقة ومنتظمة في المجال العسكري وخاصة البحرية على وجه الخصوص فهناك عدد من الوحدات الفرنسية تتوقف في الموانئ العمانية، كما أن هناك تعاونا مستمرا في مجال التدريب ويعزز ذلك التعاون بين المدرسة الحربية الفرنسية والكليات الحربية العمانية ونسعى مستقبلا إلى تعزيز ذلك في القوات الخاصة.

وردا على سؤال خاص لوكالة أنباء ((شينخوا)) حول إذا ما كان قد تم توقيع اتفاقيات خلال هذه الزيارة بشأن صفقات بيع أسلحة فرنسية لسلطنة عمان، قال وزير الدفاع الفرنسي: معروف أن لدى فرنسا إمكانيات وتجهيزات عسكرية متقدمة، ولكن الأمر متروك للسلطنة فعندما ترغب السلطات العمانية في طلب تجهيزات تعمل لخدمة مصلحتها فإن التجهيزات الفرنسية جاهزة ونرحب بذلك، غير أنه لم يؤكد ولم ينف عقد صفقات أسلحة خلال الزيارة.

ووصل وزير الدفاع الفرنسي السبت الماضي على رأس وفد في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان تستغرق عدة أيام، والتقى خلال اليومين الماضيين بعدد من الوزراء والمسؤولين العمانيين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×