الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السودان ومصر واثيوبيا توقع على العقود الفنية لسد النهضة الاثيوبى

2016:09:21.10:28    حجم الخط    اطبع

الخرطوم 20 سبتمبر 2016 / وقع كل من السودان ومصر واثيوبيا اليوم (الثلاثاء) على العقود الفنية لسد النهضة الاثيوبى مع المكتبين الاستشاريين المكلفين بإجراء الدراسات المتعلقة بسلامة السد الذى تقيمه أثيوبيا على منابع النيل الأزرق أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل.

وقال محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصرى ، فى كلمة خلال الاحتفال بتوقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة بالخرطوم "إن توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الذي تم اليوم حدث تاريخي انتظرناه كثيرا بعد مداولات طويلة".

وأضاف" أن أحلامنا أكبر من ذلك نحو تحقيق التكامل الإقليمي والتعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا لتنمية الدول الثلاث وتقليل الفاقد من الطاقة الكهربائية".

وأكد أن التوقيع يتوج مجهودات كبيرة بذلت من جانب الدول الثلاث ، وقال " لقد واجهنا معا تحديات كبيرة ولكن نجحنا في التغلب عليها من خلال بذل الجهد وإبداء المرونة".

وأبان أن الشركتين الفرنسيتين المكلفتين بإجراء الدراسات الفنية ستركزان على تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي العابر للحدود .

ومن جانبه قال معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء السودانى ،فى كلمته ، " كلى ثقة بان دولنا الثلاث تمتلك الخبرة الكافية لدعم وإجازة تقرير الدراستين عبر جهد مشترك مع المكتب الاستشارى المختص".

وفى ذات السياق قال موتو باداسا وزير المياه والكهرباء الإثيوبي ، خلال كلمته ، " يجب أن نضمن خلال مراحل الدراسات أن نتحرك وفقًا لإعلان المبادئ والوثائق اللازم لتنفيذ الدراسات دون أن يتسبب ذلك بأضرار لأي دولة من الدول الثلاث، وأن يتم الاستفادة من الدراسات الفنية في التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا لإدارة المياه العابرة للحدود".

وأضاف " علينا بذل الجهود الواقعية والتركيز على الجوانب الفنية وعدم الدخول في الدهاليز السياسية وعدم التوجه إلى وجهة لا نريدها، وأعتقد أن الدول الثلاث تدعم هذه الثقة من أجل بذل الجهود للتنمية ومكافحة الفقر والتكامل الإقليمي بين مصر والسودان وإثيوبيا".

وأوصت لجان خبراء محلية في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، في 22 سبتمبر 2014 ، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء السد.

وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعا في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على السودان ومصر.

وتبدى مصر انزعاجها من مشروع سد النهضة الاثيوبى باعتبار أنه سيؤثر على حصتها من مياه نهر النيل، مصدرها الأساسي للمياه، فيما تقول إثيوبيا إن السد من شأنه أن يحدث نقله في ثرواتها ولاسيما فى مجال الكهرباء.

ويقع السد في منطقة (بنى شانغول)، وهي منطقة شديدة الانحدار على مقربة من الحدود السودانية، وتبعد نحو 900 كيلو متر شمالي غرب أديس أبابا.

واكتمل حتى الآن أكثر من نحو 50 في المائة من المشروع الذي سيكلف نحو 4.7 مليار دولار تمول أغلبه الحكومة الإثيوبية، ومن المزمع أن ينتهي بناء هذا السد خلال العام 2017.

وسيبلغ ارتفاع السد 170 مترا ليصبح بذلك أكبر سد للطاقة الكهرومائية في قارة أفريقيا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×