الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

"روس اتوم": البرامج النووية في الشرق الأوسط تحتاج إلى 750 مختصا للمحطة الواحدة

2016:09:25.10:56    حجم الخط    اطبع

عمان 24 سبتمبر 2016 / قالت شركة "روس اتوم" الروسية للطاقة إن بلدان الشرق الأوسط التي تمتلك برامج نووية ومن بينها الأردن تحتاج من اجل المحطة النووية الواحدة إلى 750 مختصا من المحترفين على مختلف المستويات والتأهيل.

واضافت الشركة في بيان وزعته اليوم (السبت)، إن المحطة النووية تحتاج إلى مهندسين في مجال الطاقة النووية وفيزيائيين نوويين ومشغلين للمفاعل النووي وطاقم استجابة من الخبراء لحالات الطوارئ و"مدراء وموظفي المكاتب الخلفية وآخرين".

وحسب البيان تضم قائمة دول الشرق الأوسط التي لديها برامج نووية، كلا من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا اضافة إلى الاردن، ومن المتوقع لدول مثل تونس والجزائر والمغرب أن تحذو حذوها في المستقبل القريب.

وأشارت الى ان البلدان حديثة العهد بمشاريع الطاقة النووية "لا تمتلك بنية تحتية لتلبية الحاجة إلى الموظفين لذلك وعلى أقل تقدير في المراحل الأولى فإنها تلجأ إلى طلب المساعدة من شركاء أجانب"، مشيرة بهذا الخصوص إلى استعانة ايران بالجانب الروسي، وان إنشاء نظام التدريب المخصص للطاقة النووية ضروري لكل بلد يرغب بتنويع مصادر الطاقة وتطوير برنامجه النووي للأغراض السلمية.

وتشير الشركة إلى تقرير أعدته وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2012 يؤكد الحاجة إلى التوسع في تدريب الموظفين المؤهلين للعمل في الطاقة النووية، في ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع حول العالم.

وحددت وكالة الطاقة النووية في تقريرها ثلاثة عوامل ضرورية لنجاح تطوير البرامج التدريبية لمشاريع الطاقة النووية أولها البنية التحتية للمعرفة، والثاني إتاحة الدورات الجامعية في المجالات النووية، والثالث اشتراك الدولة في بناء وصيانة البنية التحتية لتدريب المختصين بالطاقة النووية.

ويلفت البيان إلى ما يصفه بالدور المهم الذي تلعبه البرامج والمبادرات الدولية في تطوير قدرة للمعارف الخاصة بالطاقة النووية، ما يتطلب ان تشجع الحكومات التعاون الدولي في مجالات تدريب كوادر المشاريع النووية.

وبهذا الخصوص، يقول بيان "روس اتوم" إن روسيا مستمرة في دورها "كواحدة من المراكز الرئيسة الدولية في التدريب التعليمي الخاص بالمشاريع النووية، "فهناك أكثر من عشرين جامعة روسية تواصل برامجها التعليمية في مجال الطاقة النووية"، كما تم تطوير البرنامج الروسي التعليمي للطلاب الأجانب بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأساليبها، وفي روسيا ايضا مركز دولي لتدريب المختصين في البينة التحتية النووية.

وبهذا الخصوص تقول (روس اتوم) ان تدريب الطلاب الأجانب في مجال الاختصاصات الذرية في المعاهد التعليمية الروسية العليا يشكل مساحة كبيرة من الأعمال التي تقوم بها، فيما يشكل التدريب، والتدريب المتقدم جزءا أساسيا من عرض الشركة الحكومية الكامل الذي تقدمه لشركائها الأجانب.

وتستقبل روسيا كل عام وفق البيان ما بين (200 - 300) طالب لإنجاز دوراتهم التدريبية، وفي هذا العام سيتجاوز مجموعهم 1300 طالب، ويدرس حاليا في المعاهد التعليمية الروسية العليا في التخصصات الذرية 1088 طالبا اجنبيا من 28 بلدا، وسيصل خلال شهر سبتمبر الحالي إلى 315 طالبا من 37 بلدا للانخراط في دورات تدريبية في الجامعات الروسية.

وكان الأردن وشركة (روس اتوم) للطاقة وقعا في شهر مارس عام 2015 اتفاقا لإنشاء اول محطة نووية في المملكة الاردنية لتوليد حوالي 2000 ميغاواط من خلال مفاعلين نوويين بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 10 مليارات دولار.

ويدرس عشرات الطلبة الأردنيين حاليا في المعاهد التعليمية العليا في التخصصات الذرية فيما من المتوقع ان يرفد المفاعل البحثي المقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا البرنامج النووي خلال السنوات المقبلة بكفاءات اردنية مؤهلة للعمل في المحطة النووية المرتقبة عام 2025.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×