الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: استمرار التوتر في قدسيا بريف دمشق والجيش السوري يسعى لفرض مصالحة على البلدة

2016:10:03.09:58    حجم الخط    اطبع

دمشق أول أكتوبر 2016 / شهدت مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي مجددا يوم السبت معارك بين الجيش السوري وفصائل معارضة، تزامنا مع عمليات قصف، وسط أنباء عن قيام الجيش السوري بفرض مصالحة على البلدة لتجنيبها الأعمال العسكرية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم السبت إن "قذيفة سقطت على المنطقة الواقعة في قدسيا بضواحي العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في منطقة الجادات بقدسيا، ومعلومات أولية عن تقدم للفصائل وسيطرتها على المنطقة".

ومن جهتها، أشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن نحو 6 آلاف شخص من أهالي قدسيا تجمعوا صباح يوم السبت في الساحة الرئيسية بقدسيا، مطالبين المجموعات المسلحة غير الراغبة في المصالحة بمغادرة المدينة فورا وتسوية أوضاع الباقين والإسراع بتحقيق المصالحة وذلك بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للمدينة.

وأشارت المصادر إلى أن أفراد المجموعات المسلحة الرافضة للمصالحة قامت بإطلاق النار باتجاه الأهالي في محاولة يائسة منها لتفريقهم.

وقال مصدر محلي لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق أن المسلحين الرافضين للتسوية قاموا باستهداف نقطة للجيش في منطقة الجادات والخياطين، ماحدا بالجيش السوري إلى الرد.

وأضاف المصدر أن الجيش السوري أعطى أمرا بإيقاف إطلاق النار في قدسيا، حرصا على المدنيين المعتصمين في ساحة البلدة للمطالبة بخروج المسلحين وقبول التسوية.

وتداول ناشطون على بعض المواقع الإلكترونية في وقت سابق وثيقة طرحها الجيش من أجل "المصالحة" في قدسيا والهامة بريف دمشق، مقابل عودة الحياة الطبيعية إلى البلدتين.

وتنص بنود اتفاق التسوية على تأمين خروج المسلحين الذين لا يريدون تسوية أوضاعهم بشرط أن يحمل كل عنصر معه سلاحه الفردي فقط.

وذكرت وثيقة المصالحة التي تم تناقلها أنه سيتم تسوية أوضاع المنشقين والفارين من خدمة العلم، على أن يأخذ كل شخص مدة ستة أشهر لتسوية وضعه والالتحاق بقوات الجيش السوري.

وتشير الوثيقة إلى تشكيل لجنة حماية أهلية من أبناء البلدتين تأخذ على عاتقها إقامة حواجز ورصد الانتهاكات والخروقات وحل الخلافات والمشاكل التي قد تحصل خلال المرحلة المقبلة.

وتنص الوثيقة المقدمة أيضاً على دخول الجيش أو أجهزة المخابرات التابعة للجيش السوري حال أي خرق أمني، على أن يكون دخولها برفقة لجنة المصالحة التي تحدد طبيعة الدخول وأسبابه.

وتعهدت الحكومة السورية، بحسب الوثيقة التي تم نشرها، أنها ستقوم بفتح الطرقات من وإلى البلدتين وأن تدخل المواد الغذائية والخضار إلى المنطقة، ورفع الحصار بشكل كامل عنهما حال البدء بتنفيذ الاتفاق.

وتحاول قوات الجيش السوري منذ فترة اقتحام البلدتين، وكانت آخرها يوم الثلاثاء الماضي حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة من عدة محاور خلفت قتلى وجرحى من كلا الطرفين.

ويشار إلى أنه في 30 من نوفمبر الماضي، تم ترحيل 119 شخصا من المسلحين وعائلاتهم من مدينة قدسيا وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل لجان المصالحة الوطنية والهلال الأحمر العربي السوري لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×