الرئيس الفنزويلي ينشط مجلس الدفاع الوطني لإيجاد حل للأزمات

كاراكاس 26 أكتوبر 2016 / حث الرئيس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأربعاء مجلس الدفاع الوطني على إيجاد حل للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد على أساس دائم.

ومجلس الدفاع الوطني بحسب المادة 323 من الدستور هو أعلى هيئة استشارية في الدولة لتخطيط وتقييم المسائل المتعلقة بالدفاع عن البلاد.

وقال مادورو في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة إن المجلس سيأتي" بنهاية عام 2016 بأفضل صيغة ومعرفة.. من أجل أن يعم السلام".

حضر أول اجتماع للمجلس نائب الرئيس الفنزويلي اريستويولو ايستوريز وعدد من الوزراء والممثلين للسلطة القضائية. لكن غاب رئيس الجمعية الوطنية هنري راموس ألوب رغم توجيه الدعوة له.

وقال مادورو في المؤتمر الصحفي إن ألوب مستمر في معارضته للدستور، مضيفا أنه كان يريد التشاور مع كافة القطاعات والعمال والمزارعين والمهنيين على اساس حوار اجتماعي دائم.

ورغم انتقاده لألوب، دعا مادورو كل الأطراف إلى المشاركة في المرحلة الأولى من الحوار بين الحكومة والمعارضة في 30 أكتوبر بجزيرة مارغريتا.

وذكر مادورو أن مجلس الدفاع الوطني سيسعى إلى معالجة الوضع الاقتصادي ، قائلا "سأطلب من المجلس تقديم المقترحات التي تصب في مصلحة البلاد".

وأضاف أن المجلس سيسعى أيضا الى تعويض ضحايا العنف السياسي وضمان عدم التدخل الأجنبي.

وتعهد مادورو برفض أي محاولة للتدخل في فنزويلا التي اعتبرها "هدفا للاضطهاد الدولي".

وكانت الجمعية الوطنية الذي يسيطر عليها حزب طاولة للوحدة الديمقراطية (المعارض) صوتت يوم الثلاثاء على بدء محاكمة سياسية لمادورو وطلبت مثوله أمامها يوم 1 نوفمبر.