خبراء يقولون إن التعاون بين الصين وآسيا الوسطى له آفاق مشرقة

بكين 4 نوفمبر 2016 /صرح تشانغ شو يو الباحث المالى فى جامعة الاقتصاد والأعمال الدولية بأن التعاون بين الصين وآسيا الوسطى يتمتع بمميزات متعددة فى قنوات ومجالات التعاون.

وقالت تشانغ ان الاستثمار والتجارة عبر القطارات والطرق السريعة الدولية قد تطورا بسلاسة فى المنطقة بفضل مبادرة الحزام والطريق التى اقترحتها الصين ومنظمة شانغهاى للتعاون ومنتدى التعاون بين الصين وآسيا الوسطى وآليات التعاون الأخرى.

وقد أسفر التعاون الصناعى والتجارى فى المنطقة عن تحقيق نتائج جيدة خلال العامين الماضيين.

وأشادت تشن يو رونغ الباحثة الكبيرة فى معهد الصين للدراسات الدولية بالتعاون بين الصين وقازاقستان فى قطاعات التصنيع بما فى ذلك الأسمنت و الزجاج المسطح.

وقالت "ان التعاون فى الطاقة الإنتاجية يمثل نمطا جديدا من التعاون الاقتصادى والتجارى. ويفى باحتياجات الشركاء فى التحول الاقتصادى".

وفى قرغيزستان ارتفعت الاستثمارات الصينية المباشرة أكثر من سبعة أضعاف فى النصف الأول من هذا العام لتصل إلى 106 ملايين دولار أمريكى وفقا للبيانات القادمة من قرغيزستان.

كما أن التجارة الخارجية للصين مع تركمانستان حققت نموا من 7 مليارات دولار أمريكى إلى 9.5 مليار دولار امريكى خلال الفترة من عام 2012 إلى 2015 وأصبحت الصين أكبر شريك تجارى للدولة.

وقال ما بى هوا نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني فى منتدى التعاون الرابع بين الصين وآسيا الوسطى الذى عقد فى تشنغدو يوم 19 أكتوبر الماضي "ان مبادرة الحزام والطريق أصبحت ذات أهمية خاصة فى التعاون بين الصين وآسيا الوسطى".

وأضاف ما أن الصين ترغب فى تعميق العلاقات مع دول آسيا الوسطى بموجب مبادرة الحزام والطريق.