الأمم المتحدة 16 نوفمبر 2016 /رحب مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بالتقدم الذي أحرز مؤخرا في عملية السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، مؤكدا على أن "السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضى قدما" تجاه إحلال سلام دائم يكمن في وجود التزام سياسي من جميع الأطراف في هذا البلد الذي مزقته الحرب بمعالجة الأسباب الجذرية للصراع .
وفي بيان رئاسي، اشاد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة بتوقيع عدة اتفاقات حول السلام والأمن والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى، داعيا إلى تنفيذها على وجه السرعة.
وذكر البيان أن "مجلس الأمن يقر بتحقق إنجازات فيما بعد المرحلة الانتقالية، وهي الانتخاب السلمي والشفاف للرئيس فوستين أرشانغ تواديرا، والتشكيل السريع لحكومة جديدة، وتأسيس الجمعية الوطنية".
وفيما جدد دعمه لعملية السلام التي من المتوقع أن تعمل على استقرار البلاد وتمكن من تحقيق تنمية طويلة الأجل، أعرب مجلس الأمن أيضا عن "قلقه الشديد إزاء الضعف المستمر" في البلاد وأدان بشدة "تصاعد أعمال العنف وانعدام الاستقرار في الآونة الأخيرة" هناك.
تجدر الإشارة إلى أن حربا أهلية اندلعت في جمهورية إفريقيا الوسطى في ديسمبر 2012 بين ائتلاف سيلكيا المتمرد والقوات الحكومية. واستولى المتمردون على السلطة في مارس 2013 قبل تشكيل مجلس انتقالي وطني وانتخاب رئيس مؤقت.
وصعدت الانتخابات التي جرت في فبراير 2016 صعدت بتواديرا إلى الرئاسة.