جنيف 17 سبتمبر 2016 /حذر مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا في بيان اليوم الخميس من أن قوافل الأمم المتحدة المحملة بالمساعدات لم تصل حتى الآن إلى المحاصرين في المناطق التى يصعب الوصول اليها في سوريا خلال هذا الشهر وسط تصاعد أعمال العنف الذي يضرب الأجزاء الشمالية من البلاد الممزقة بالحرب.
وذكر مكتب مبعوث الأمم المتحدة في أعقاب اجتماع أسبوعي خاص بقوة المهام الانسانية في سوريا "من المؤسف عدم قدرة أي من القوافل التابعة للأمم المتحدة المقرر عبورها إلى المحاصرين على التقدم في طريقها حتى الآن خلال شهر نوفمبر."
وأشار الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي إلى إرتفاع وتيرة العنف في محافظات حلب والرقة وإدلب.
كانت الأمم المتحدة أكدت مرارا على أن الوضع فى شرق حلب يثير القلق، حيث تشهد المنطقة قتالا شديدا بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وفصائل المتمردين الساعين للاطاحة به.
كان جان إيجلاند كبير مستشاري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا قال في 10 نوفمبر انه بالاضافة إلى الوضع الطبي الصعب هناك، فإن مخزون المواد الغذئية في الأحياء الشرقية سينفد هذا الأسبوع.
كما ان الظروف في المناطق المحاصرة الأخرى مقلقة أيضا.
يذكر ان قرابة 400000 شخص قتلوا خلال الحرب، بينما تم تشريد ملايين آخرين.