خلفية: حقائق هامة عن العلاقات بين الصين وبيرو

بكين 18 نوفمبر 2016 / يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ غدا السبت زيارة دولة إلى بيرو بناء على دعوة من رئيس بيرو بيدرو بابلو كوشينسكي.

وخلال إقامته في بيرو، من المقرر أن يحضر شي الاجتماع ال24 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي اسيا-الباسيفيك (ابيك). كما سيلقي خطابا أمام القمة التنفيذية للمنتدى.

وفيما يلي بعض الحقائق الهامة عن العلاقات الثنائية بين الصين وبيرو:

أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين بيرو والصين عام 1971. ومنذ ذلك التاريخ، تطورت العلاقات الثنائية بشكل سلس مع تكرار الزيارات رفيعة المستوى وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وزيادة التبادلات في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.

كما أقام البلدان شراكة استراتيجية شاملة، وهي أعلى مراحل تطور العلاقات بين الصين ودول أمريكا اللاتيينية.

وتم التصديق على اتفاقية التجارة بين الصين وبيرو رسميا من جانب حكومتي البلدين في ديسمبر 2009، لتدخل حيز التنفيذ في أول مارس 2010 .

وشهدت السنوات الأخيرة حفاظ التجارة الثنائية على مسار تصاعدي، لتحقق مستوى قياسيا في 2015 وصل فيه حجم التبادل التجاري إلى قرابة 15 مليار دولار أمريكي.

وفى الاشهر الثمانية الاولى هذا العام، نمت التجارة بنسبة 9 بالمئة على اساس سنوي، بزيادة 21.8 بالمئة فى صادرات بيرو للصين.

وظلت الصين خلال السنوات الأخيرة أكبر شريك تجاري لبيرو وأكبر سوق تصدير ومصدر للواردات، فيما أصبحت بيرو من أبرز المقاصد في أمريكا اللاتينية التي تجذب الاستثمارات الصينية.

وشملت الاستثمارات الصينية في بيرو مجالات واسعة من بينها التعدين والصناعات الهيدروكربونية والبنية الاساسية والخدمات المالية وغيرها من المجالات.

وقامت أكثر من 170 شركة صينية باستثمار ما يزيد على 14 مليار دولار أمريكي في بيرو، الأمر الذي ساعد في خلق عشرات الالاف من فرص العمل وخلق مصادر جديدة لعائدات الضرائب للمجتمعات المحلية، ومن ثم عودة النفع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

كما ساعدت التبادلات الشعبية النشطة بين الصين وبيرو فى تعزيز العلاقات بين الشعبين.

وفي هذا الاطار، جذبت 4 معاهد كونفوشيوس في بيرو أكثر من 4000 طالب مسجل. في السياق نفسه، فإن المعجبين الصينيين المتزايدين بحضارة الانكا يودون دائما زيارة بيرو للسياحة.