واشنطن 20 نوفمبر 2016 / مع الاستعدادات التي تجري على قدم وساق هنا للتحضير للدورة ال27 للجنة الصينية-الأمريكية المشتركة للتجارة، تحظى العلاقات الاقتصادية المتنامية بسرعة بين أكبر اقتصادين عالميين مجددا بتغطية اعلامية مكثفة.
وخلال الاجتماع المقرر في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر الجاري، من المتوقع ان يقوم الجانبان ببحث تنفيذ التوافقات التي توصل اليها زعيما البلدين، والتبادل العميق للافكار حول القضايا التجارية، واستكشاف سبل جديدة لتوسيع التعاون المربح للطرفين.
وخلال العقود الماضية، شهدت الصين والولايات المتحدة علاقات أوثق في التجارة والاستثمار اللذين عملا كثقل فى العلاقات الثنائية.
وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للصين وتعد الصين اكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وفي عام 2015 بلغ حجم التجارة ثنائية الاتجاه 558.4 مليار دولار أمريكي.
كما توسع الاستثمار المتبادل بين البلدين سريعا، ليتجاوز اجمالي الاستثمارات ثنائية الاتجاه 160 مليار دولار.
وقال دريك أولسن وهو رئيس مجلس اوريجون للشؤون الدولية لوكالة انباء ((شينخوا)) ان الصين شريكة تجارية كبيرة لبورتلاند، وهي اكبر مدينة في اوريجون، حيث قدمت المدن الصينية لبورتلاند امكانات عظيمة للعمل والاستثمار.
كما توسع الاستثمار الصيني فى الولايات المتحدة ليتجاوز العقارات ويشمل خدمات تكنولوجيا المعلومات والالكترونيات وآلات التصنيع والاتصالات وخدمات الاعمال ومكونات السيارات، وفقا لبيانات من شركة الاستشارات ((اف دي اي ماركتس)).
ومع زيادة السياح الصينيين فى الخارج، أصبحت الشركات الصينية تستثمر فى الفنادق واللوجيستيات فى الولايات المتحدة. وتتوقع وزارة التجارة الامريكية ان يتجاوز عدد السياح الصينيين فى الولايات المتحدة 5 ملايين بحلول 2020.
وأوضحت اللجنة الوطنية للعلاقات الامريكية-الصينية في تقرير ان الاستثمار الصيني فى الولايات المتحدة تجاوز 15 مليار دولار فى 2015، وهو ارتفاع قياسي. ومن المتوقع ان يحقق الاستثمار الصيني رقما قياسيا آخر فى 2016، مع وجود اتفاقيات ومشروعات قيد التنفيذ بقيمة أكثر من 30 مليار دولار.