خلفية: حقائق رئيسية حول العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية

تساهم جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أمريكا اللاتينية، والتي تمتد أسبوعا، في تعزيز الصداقة والتعاون بين الصين والمنطقة، وتسريع التكامل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتشمل جولة الرئيس شي، التي بدأت في 17 نوفمبر الجاري وتنتهي في 23 منه، زيارة كل من الإكوادور وبيرو وشيلي، وحضور الاجتماع الـ 24 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ يومي 19 و20 نوفمبر في العاصمة البيروفية ليما.

وتعد هذه ثالث زيارة لشي إلى أمريكا اللاتينية بصفته رئيسا منذ توليه مهام منصبه في عام 2013.

وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية حول العلاقة بين الصين وأمريكا اللاتينية :

في يوليو عام 2014، عقد الرئيس شي وقادة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي قمة في برازيليا بالبرازيل، حيث قرر الطرفان خلالها إقامة شراكة تعاونية شاملة بين الصين وأمريكا اللاتينية، تتسم بالمساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة.

وفي يناير من عام 2015، عقد أول اجتماع وزاري لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (سيلاك)، والتي تضم 33 عضوا، في بكين. وقد حضر الرئيس شي الاجتماع وألقى خطابا مهما.

وخلال الاجتماع ، تبنت الصين و"سيلاك" خطة خمسية مشتركة تدعو إلى التعاون في عدد واسع من المجالات من الأمن إلى التجارة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة والزراعة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.

كما تعهدت الصين خلال الاجتماع بالعمل مع أمريكا اللاتينية لرفع حجم التجارة الثنائية إلى 500 مليار دولار أمريكي وزيادة قيمة استثماراتها في المنطقة إلى 250 مليار دولار أمريكي بحلول 2025.

وأظهرت إحصاءات صينية رسمية أن حجم التجارة بين الصين وأمريكا اللاتينية في عام 2015 بلغ 236.5 مليار دولار أمريكي، مسجلا ارتفاعا بأكثر من 20 ضعفا خلال العقد الماضي.

وفي 2016، شهدت العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية تقدما إلى الأمام مع إنشاء منصات جديدة مثل عام التبادل الثقافي بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنتدى التعاون للصين وأمريكا اللاتينية بين الحكومات المحلية.

وقد وقعت الصين على اتفاقات للتجارة الحرة مع العديد من دول أمريكا اللاتينية. في نوفمبر عام 2005، وقعت الصين وشيلي اتفاقية للتجارة الحرة، والتي دخلت حيز التنفيذ في أكتوبر عام 2006. وفي إبريل عام 2009، وقعت بيرو اتفاقية للتجارة الحرة الشاملة مع الصين. وفي عام 2010، وقعت كوستاريكا على اتفاقية للتجارة الحرة مع الصين.

وفي الوقت الحالي، تعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري وثالث أكبر بلد مصدر للاستثمار لأمريكا اللاتينية، في حين أن أمريكا اللاتينية أصبحت سابع أكبر شريك تجاري للصين، ووجهة استثمارية خارجية هامة.