دمشق 20 نوفمبر 2016 / أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم (الأحد) أن دمشق رفضت مقترحا للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بمنح شرق حلب إدارة ذاتية، معتبرا أنه ينال من سيادة سوريا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده عقب لقاء مع دي ميستورا اليوم في دمشق إن "فكرة الإدارة الذاتية شرق حلب التي طرحها دي مستورا مرفوضة جملة وتفصيلا، وفيها نيل من سيادتنا الوطنية".
وتابع "نحن متفقون على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب، بغض النظر عن الاختلاف على أعدادهم".
لكنه لفت إلى أن دمشق قدمت عرضا للمبعوث الأممي بشأن المسلحين في شرق حلب، قائلا "عرضنا على دي ميستورا مشروعا آخر بالنسبة للمسلحين في شرق حلب، فمن يرغب في البقاء يمكنه تسوية وضعه ومن يود الخروج فالطريق ممهد له".
وأضاف المعلم "قدمنا ثلاث فرص لهدن متتالية لإخراج الأهالي من أحياء حلب الشرقية ولم تسمح التنظيمات الإرهابية لهم بالخروج عبر المعابر الآمنة التي حددتها الدولة"، معتبرا أنه "من واجب الدولة السورية إنقاذ المواطنين من أن يكونوا رهائن للإرهابيين في حلب".
وأجرى وزير الخارجية السوري محادثات مع المبعوث الأممي ووفد مرافق له صباح اليوم في دمشق، حسب قال.
وتابع "كنا نتوقع موعدا لاستئناف الحوار السوري السوري، ولكن لم نسمع منه ذلك".
ووصل دي ميستورا صباح اليوم إلى دمشق في زيارة تستغرق يوما واحدا.