الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: الاسراع فى دفع عملية منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك

2016:11:22.08:21    حجم الخط    اطبع

بكين 21 نوفمبر 2016 / يجب الإسراع في إكمال عملية منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك في ظل استمرار ضعف التعافي الاقتصادي العالمي وضعف التجارة والاستثمار، وفي ظل وجود حركة من التراجع في العولمة الاقتصادية تلوح في الافق.

وفي كلمته خلال قمة المديرين التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك (أبيك)، وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ منطقة التجارة الحرة بأنها "مبادرة استراتيجية في غاية الأهمية لتحقيق الازدهار طويل الأجل لمنطقة آسيا-الباسيفيك"، وحث الأطراف المعنية على "التمسك بإنشاء منطقة التجارة الحرة كآلية مؤسسية لضمان اقتصاد مفتوح في منطقة آسيا-الباسيفيك.

ولاقت دعوة شي ترحيبا واسعا عبر المنطقة بأسرها، والمطلوب الآن هو تسريع جهود إتمام إنشاء المنطقة التي تم اطلاقها في قمة الأبيك 2014 في بكين.

تزايدت أهمية، بل وضرورة، منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك في ظل تزايد تهديدات الحمائية التجارية في المنطقة وتوقعات منظمة التجارة العالمية بان النمو التجاري العالمي سينخفض للعام الخامس على التوالي فى 2016.

وفي حال إنشائها، فإن المنطقة ستكون إحدى أكبر مناطق التجارة الحرة على مستوى العالم، لتغطي 57 بالمئة من الاقتصاد العالمي وما يقرب من نصف التجارة العالمية. ومن المتوقع أن مثل هذه المنطقة التجارية الحرة التي تتسم بالانفتاح والشمول وتضم مجموعة كبيرة من الاقتصادات ستعمل على تحفيز التجارة الاقليمية والعالمية.

كما ستعمل على تقليل التفتت الناتج عن اتفاقيات التجارة الحرة المنفصلة وغير الشاملة. فبحلول نهاية عام 2015، تم توقيع 160 اتفاقية تجارة حرة بين الدول الأعضاء فى الأبيك، شملت ما يزيد على أكثر من 60 اتفاقية إقليمية.

إن التوحيد بين هذه الاتفاقيات، بقواعدها ومعاييرها المختلفة التي تربك الشركات وتعوق التجارة والاستثمار، أمر تأخر طويلا.

لكن منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك ستكون ضخمة بما يسع المنطقة والعالم. وتوصلت دراسة أجراها مجلس التعاون الاقتصادي للباسيفيك إلى أن منطقة التجارة الحرة ستضيف ما قيمته 2.4 تريليون دولار أمريكي من إجمالي الاقتصاد العالمي بحلول 2025.

إن المكاسب الناتجة عن إنشاء منطقة التجارة الحرة ستتعدى كثيرا مرحلة إنعاش الاقتصاد العالمي. إن العالم متعطش لمنطقة تجارة حرة مفتوحة وشاملة لتحفيز التجارة الحرة.

وكما أوضح شي السبت، فإن أية ترتيبات تجارية إقليمية يجب أن تكون منفتحة وشاملة وتعود بالنفع على الجميع. إن منطقة التجارة الحرة تؤكد على أهمية الشمول وعلى أهمية التكامل الاقتصادي الاقليمي وفرص تحقيق توزيع أكثر عدلا للثروة. وتمثل هذه المبادىء أفضل نمط من الترتيب وستضم مجموعة من أكثر اقتصادات العالم تنوعا تحت مجموعة واحدة من قواعد التجارة والاستثمار.

ولا شك أن هناك الكثير من التحديات الكبيرة المحيطة بتأسيس مثل هذه الاتفاقية التجارية. ورغم ذلك، فانه فى ضوء توقعات المنطقة والعالم بأسره، يتعين بذل في سبيلها قصارى الجهود.

مع تراجع الفرص المستقبلية لاتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك، التى تدعمها الولايات المتحدة، بعد انتخاب دونالد ترامب، تأتي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية البديلة فى بؤرة اهتمام اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك (أبيك).

كانت الاتفاقية التى تضم 16 عضوا منهم أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ال10 علاوة على الصين واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا والهند، تجاوزت موعد المفاوضات النهائي الخاص بها العام الماضي، ولكن فى ظل الشكوك المحيطة باتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك استحوذت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية مرة أخرى على اهتمام اجتماع القادة الاقتصاديين للأبيك.

مقالة خاصة: خطاب الرئيس شي في الابيك يضع الصين وآسيا-الباسيفيك فى "صدارة" عالمية

شي يحث على بذل جهود مشتركة لاقامة منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×