ألانيا، تركيا اول ديسمبر 2016 / صرح سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى هنا اليوم الخميس بأنه لا سوريا ولا روسيا هاجمت جنودا اتراك فى شمال سوريا يوم 24 نوفمبر .
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى مولود جاويش اوغلو فى بلدة ألانيا التركية على ساحل البحر المتوسط "لا نريد أن تذيع لنا سمعة بشأن هذا النوع من الأحداث. ومن الضرورى بحث هذه القضية مع الولايات المتحدة ومؤسسات أخرى ".
وقد قتل أربعة جنود أتراك فضلا عن إصابة تسعة جنود آخرين فى ضربات جوية فى شمال سوريا يوم 24 نوفمبر.
وكان الجنود هناك كجزء من "عملية درع الفرات" التركية التى تضم أيضا متمردين سوريين تدعمهم تركيا .
وقال جاويش أوغلو إن كلا من تركيا وروسيا وافقت على ضرورة وقف إطلاق النار فى حلب والمساعدات الإنسانية والانتقال السياسى .
وقال جاويش أوغلو "إن وقف اطلاق النار يجب ان يتم فى كل أنحاء سوريا وبالتحديد فى حلب" واضاف ان موقف تركيا من الرئيس السورى بشار الاسد ما يزال دون تغيير .
يذكر أن أنقره ترغب فى الإطاحة بالاسد.
وكان لافروف وجاويش أوغلو فى ألانيا لحضور الدورة الخامسة لاجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجى الروسية التركية المشتركة التى قد تمهد الطريق امام زيارة رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم الى روسيا هذا الشهر .
يذكر ان هذه هى زيارة العمل الاولى التى يقوم بها لافروف الى تركيا بعد تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا التى كانت قد توترت فى اعقاب اسقاط تركيا طائرة حربية روسيا يوم 24 نوفمبر من عام 2015 .