الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري : مقتل 52 جنديا في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في عدن جنوب اليمن

2016:12:19.09:03    حجم الخط    اطبع

صنعاء 18 ديسمبر 2016 /قتل 52 جنديا وأصيب العشرات بجروح اليوم (الأحد) في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف تجمعا لعسكريين يتقاضون رواتبهم في مدينة عدن جنوب اليمن، حسب بيان رسمي ومصادر محلية وطبية.

وقالت شرطة عدن في بيان إن "التفجير الإرهابي أوقع 52 شهيدا و63 جريحا من أفراد قوات الأمن".

ووقع التفجير عندما "تمكن انتحاري يحمل حزاما ناسفا من تفجير نفسه وسط تجمع لمجندين كانوا يستعدون لتقاضي رواتبهم في حي العريش" وسط عدن، حسب البيان.

وكانت اللجنة المكلفة بصرف رواتب قوات الأمن قد أدخلت مجموعة من 1200 مجند إلى مقرها لصرف الرواتب بعد إجراءات أمنية مشددة.

فيما تجمع أكثر من ألفي مجند اخرين أمام بوابة مقر اللجنة، رافضين المغادرة رغم مناشدات متكررة، حسب المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن عبدالرحمن النقيب.

وقال النقيب إن "اللجنة خاطبت بقية أفراد الأمن الذين تجمهروا أمام مقر اللجنة بضرورة المغادرة، حيث لن يتم صرف الرواتب لأي منهم (..) ولا فائدة من بقائهم أمام اللجنة" لكنهم رفضوا المغادرة "وماهي إلا دقائق" حتى وقع التفجير.

ولم يخل النقيب مسؤولية الجهات المختصة بتأمين المجندين، وتحدث عن "ثغرات خاصة" أدت إلى التفجير.

وتعهدت شرطة عدن "بتشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الجهود الرامية إلى الحد من خطر التنظيمات الإرهابية"، مؤكدة "أن المعركة معها مستمرة".

وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق إن الهجوم وقع بالقرب من منزل قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) العميد ناصر العنبري، في حي العريش وسط عدن.

وتابع أن العسكريين كانوا يتجمعون على حاجز أمني للدخول إلى منطقة في محيط منزل المسؤول الأمني لتقاضي رواتبهم الشهرية عندما وقع التفجير.

وينتمي العسكريون المستهدفون لوحدات عسكرية وأمنية، منها إدارة الأمن وشرطة النجدة وإدارة المرور وشرطة الدفاع المدني وقوات الأمن الخاصة، حسب المصدر.

وتحدث مصدر طبي في بداية الهجوم عن مقتل 40 عسكريا على الأقل.

ولاحقا، تحدث مدير مكتب الصحة العامة في عدن عبدالناصر الولي ل(شينخوا) عن "48 قتيلا و84 جريحا حالة عدد منهم لاتزال خطرة" في التفجير.

وقال نائب مدير مستشفى الجمهورية أكبر مستشفى حكومي في عدن طارق مزيدة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المستشفى "استقبل 44 جثة و23 إصابة، بينها 11 إصابة تطلبت تدخلا جراحيا، فيما دخلت أربع حالات العناية المركزة إثر تعرضها لشظايا نافذة في الرأس".

ولفت مزيدة إلى عجز كبير في المستلزمات والمعدات الطبية، ما ضاعف من معاناة الجرحى، مشيرا إلى تحويل عدد من حالات الإصابة إلى مستشفيات أخرى.

وإثر الهجوم، استدعى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة.

وقالت الوكالة إن الرئيس هادي حمل القادة "مسؤولية أي تقصير أو خلل باعتبارهم مسؤولين ميدانيين في إطار أجهزتهم وقطاعاتهم ومعنيين باستقرار وتثبيت الأمن بشكل عام، وذلك بعد حوادث الاختراقات الإرهابية" الأخيرة.

بدوره، شدد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، لدى لقائه قيادات أمنية وعسكرية "على ضرورة رفع الحس الأمني ورفع مستوى الحيطة والحذر ومواجهة خلايا تنظيم القاعدة وكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن".

وأكد بن دغر "أن الحكومة ماضية في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه".

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

وقال التنظيم المتطرف في بيان يحمل شعار "ولاية عدن أبين" وبث على حسابات جهادية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم إنه "تمكن الاستشهادي ابو هاشم الردفاني، من تجاوز الحواجز الأمنية وتفجير سترة ناسفة كان يرتديها وسط تجمع لعناصر الأمن اليمني المرتد خلف معسكر الصولبان في عدن".

وأضاف أن الهجوم أوقع "70 هالكا وعشرات المصابين".

ويأتي الهجوم بعد تسعة أيام من هجوم انتحاري مماثل تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف تجمعا لعسكريين يتقاضون رواتبهم أمام معسكر الصولبان في مدينة عدن، وأسفر، بحسب بيان شرطة عدن اليوم، عن مقتل 51 جنديا وإصابة أكثر من 31 اخرين بجروح.

وكانت حصيلة سابقة للهجوم الأول تشير إلى مقتل 48 جنديا.

وتتخذ الحكومة اليمنية من عدن "عاصمة مؤقتة" للبلاد منذ سيطرة جماعة الحوثي وحلفائها الموالين للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، على العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام 2014.

وشهدت عدن في الآونة الأخيرة هدوءا نسبيا بعد موجة اغتيالات وهجمات طالت مسؤولين حكوميين وضباطا أمنيين وعسكريين بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها من الحوثيين في يوليو من العام 2015.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×