الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الصناعة النرويجية ترحب بتطبيع العلاقات مع الصين

2016:12:22.16:51    حجم الخط    اطبع

تأمل الشركات والهيئات الأخرى بالنرويج في تحقيق مزيد من التعاون مع الصين حيث قرر البلدان تطبيع علاقاتهما بعد ست سنوات من تجميدها.

"نتطلع منذ سنوات إلى تحسن الأوضاع السياسية بين بلدينا"، هكذا قالت كريستين سوجن لوند المدير العام لاتحادالشركات النرويجية الذي يعد المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في البلاد.

وذكرت لوند إن اتحاد الشركات النرويجية، الذي يمثل أكثر من 24 ألف شركة ويتكون من 19 من الاتحادات القطاعية و15 مكتبا إقليميا، "سعيد للغاية برؤية العلاقات الدبلوماسية الصينية- النرويجية وهي تعود إلى مسارها الصحيح".

وتابعت قائلة "شركاتنا من عدد كبير من القطاعات مستعدة الآن لتطوير سلع وخدمات يحتاج إليها السوق العالمي، في شراكة وثيقة مع الصينيين"، لافتة إلى "وجود توافق أصيل بين الشركات النرويجية والصينية، ونتطلع إلى استئناف التعاون الكبير الذي كان بيننا منذ عقود".

وقال جان- جونار وينثر مدير معهد البحوث القطبية النرويجي إن معهده أجرى تعاونا وثيقا مع المؤسسات الصينية في مجال العلوم القطبية في السنوات القليلة الماضية وإن تطبيع العلاقات سيمكن من تدعيم هذه البحوث على نحو أكبر.

وأشار وينثر إلى أن "هذه هي أفضل هدية عيد ميلاد كنت أتمناها. فبعد ست سنوات صعبة، يمكننا الآن استعادة علاقاتنا لصالح بلدينا"، مضيفا "وأتطلع إلى (ربيع) صيني - نرويجي ينشط فيه تعاون جديد داخل مجموعة واسعة من القطاعات".

وأعرب عن تطلعه إلى العمل مع الخبراء والمسؤولين الصينيين في القضايا المتعلقة بالمناخ والشؤون القطبية والمحيطات.

فقد أصدرت الصين والنرويج بيانا في بكين يوم الاثنين حول تطبيع العلاقات. وذكر البيان أن "الجانب النرويجي يدرك تماما موقف ومخاوف الجانب الصيني ويعمل بنشاط على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح".

وتدهورت العلاقات بين الصين والنرويج منذ أن منحت لجنة نوبل في أوسلو المجرم الصيني المدان ليو شياو بوه جائزة نوبل للسلام لعام 2010. وكان قد صدر حكم على ليو بالسجن 11 عاما في 25 ديسمبر 2009 بعدما أدانته محكمة في بكين بالتورط في أنشطة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة.

وذكر البيان أن الجانبين سيعززان التعاون متبادل المنفعة والقائم على الكسب المشترك في شتي المجالات بما فيها التجارة والثقافة، والعلوم، والتعليم.

ومن جانبه، قال هنينج بيلتستاد الرئيس التنفيذي لمجموعة لوروا للأغذية البحرية، وهي من الشركات الرائدة في تصدير الأغذية البحرية بالنرويج، "هذا أمر إيجابي بالنسبة لنا. وهذا سيطبع العلاقات التجارية بين الصين والنرويج، وسيسهل أيضا علينا تصدير سمك السلمون إلى الصين مرة أخرى".

وأضاف بيلتستاد "لم نستطع تصدير سمك السلمون الطازج (إلى الصين) منذ عام 2010. لذا، فهذا أمر إيجابي جدا وخبر سار بالنسبة لنا"، "وسيعني الكثير بالنسبة لنا بكل تأكيد".

أما ريمي إريكسن الرئيس والمدير التنفيذي لـ((دي أن في جي ال غروب))، وهي هيئة لإصدار الشهدات والتصنيفات الدولية ومقرها النرويج، أن شركته لديها وجود طويل وضخم في الصين وترحب بتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال "نحن سعداء للغاية بتطبيع العلاقات الثنائية بين النرويج والصين، ونتطلع إلى تطوير الإمكانات الكاملة للشراكة مع عملائنا الصينيين".

في الواقع، تعاونت النرويج والصين في نطاق عريض من المجالات في الماضي. واختتمت الجولة الثامنة من المحادثات حول اتفاقية تجارة حرة في سبتمبر 2010، قبل ثلاثة أشهر من حادثة جائزة نوبل.

وعند تطبيع علاقاتهما، اتفق البلدان أيضا على استئناف مفاوضات التجارة الحرة.

وقالت كريستين سوجن لوند "نؤمن أيضا بأن توقيع البيان سيضخ طاقة جديدة في مناقشات التجارة الحرة وسيكون أمرا هاما للشركات القائمة والجديدة"، مضيفة "سيكون من المهم أن نرى دخول اتفاقية تجارة حرة حيز التنفيذ في وقت يحتاج فيه العالم إلى مزيد من التعاون والتجارة".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×