الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> رياضة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: الجماهير المصرية فرحة بتأهل فريقها إلى نهائي إفريقيا

2017:02:03.09:22    حجم الخط    اطبع

القاهرة أول فبراير 2017 /خرجت الجماهير المصرية بالآلاف فرحة إلى شوارع العاصمة القاهرة ليلة الأربعاء للاحتفال بفوز الفريق الوطني لكرة القدم على بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية.

وبهذا الفوز، حجزت مصر مكانها في المباراة النهائية بعد فوزها على بوركينا فاسو بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل منهما.

واحتفل مشجعو كرة القدم في الجيزة حتى صباح اليوم التالي بالفوز الصعب. وتجولت الجماهير في شوارع حي المهندسين وحي بولاق الدكرور المجاور رافعين الأعلام ومرددين شعارات الدعم والتأييد لمنتخبهم الوطني.

وقال فتحي بسيوني 19 عاما، طالب جامعي، بينما كان يلوح علم مصر خارج أحد المقاهي الشهيرة في المهندسين "إنني سعيد جدا. لقد كانت مباراة صعبة، لكننا تأهلنا إلى النهائي. وأتوقع أن يفوز منتخبنا".

وعلى مقربة من بسيوني كان يوجد الطفل أبو زياد الصعيدي 9 أعوام يحتفل بالانتصار الثمين مع أصدقائه.

وقال "بوركينا فاسو فريق قوي وضعنا تحت ضغط. لكن فزنا في النهاية".

وأعرب زياد عن أمله في أن يقدم الفريق المصري أداء أفضل في المباراة النهائية ويستعيد المجد الكروي المصري.

وخسر الفراعنة، الذين فازوا بـ7 ألقاب من قبل، نهائي واحد في بطولة كأس الأمم الإفريقية أمام إثيوبيا في عام 1962.

ومن المنتظر أن تواجه مصر الفائز في مباراة غانا والكاميرون والمقرر أن تقام مساء يوم الخميس بتوقيت القاهرة. وإذا نجح المصريون في تحقيق الفوز، فإنهم سيعززون رقمهم القياسي إلى 8 ألقاب.

وكانت مبارة دور الأربعة صعبة على اللاعبين المصريين في ضوء سيطرة فريق بوركينا فاسو على معظم أحداث المباراة. غير أن محمد صلاح ، الذي يلعب لنادي روما الإيطالي، سجل هدف التقدم لمصر في الدقيقة 67 من المباراة بقذيفة قوية سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى كوفي، حارس بوركينا فاسو.

ولم تستمر فرحة المصريين طويلا حتى تلقى اريتيد بانسي لاعب بوركينا فاسو كرة عرضية على صدره وسددها داخل شباك عصام الحضري حارس مرمي المنتخب المصري في الدقيقة 73 من المباراة ليعدل النتيجة إلى 1-1.

وضغط فريق بوركينا فاسو في محاولة لإحراز هدف أخر بيد أن الحكم أطلق صافرة نهاية المبارة معلنا بدء الوقت الإضافي الذي انتهي أيضا بنفس النتيجة ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.

وفقد المصريون الأمل تقريبا عندما أهدر لاعب الوسط المصري عبد الله السعيد الكرة الأولى الذي أنقذها الحارس كوفي.

غير أن السعادة غمرت المصريين عندما أنقذ حارس مصر المخضرم عصام الحضري 44 عاما الكرتين الرابعة والخامسة ليقود فريقه إلى نهائي البطولة.

وقال محمد مجدي 27 عاما، محاسب، لوكالة ((شينخوا)) بينما كان يشاهد الشباب يحتفل بالفوز في أحد ميادين حي المعادي القاهري " لا أصدق أن رجلا في عمر 44 عاما يفعل كل هذا. الحضري رجل فريد من نوعه، إنه فرعون حقيقي".

وانفجرت الاحتفالات في كل مكان بالدول الواقعة في الشرق الأوسط حيث نزل الآلاف من السكان إلى الشوارع وأطلقت المفرقعات والألعاب النارية.

وقال محمد إسماعيل، وهوي موسيقي، بينما كان يلوح علم مصر في ميدان دجلة الشهير في المعادي إن " الاحتفالات ستستمر لساعات... جئت إلى هنا بمفردي واحتفل مع أشخاص لا أعرفهم. إنه يوم كبير لكل مصري".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×