الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: رئيس وزراء أستراليا يقر بأن محادثته الهاتفية مع ترامب كانت "صريحة للغاية"

2017:02:03.14:12    حجم الخط    اطبع

كانبيرا 3 فبراير 2017 /وصف رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول محادثته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي جرت في وقت سابق من هذا الأسبوع ، بأنها كانت "ودية" ولكن "صريحة للغاية"، إثر تقارير عن قيام ترامب بالتعبير عن غضبه إزاء الاتفاق المقترح بشأن اللاجين بين البلدين.

وكان تيرنبول وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد وقعا في أواخر العام المنصرم هذا الاتفاق الذي يقضي بأن تستقبل الولايات المتحدة حوالي 1200 طالب لجوء من مراكز احتجاز خارجية تابعة لأستراليا في ناورو وجزيرة مانوس.

وكشفت معلومات مسربة في وقت سابق من الأسبوع الجاري ونشرت لأول مرة من قبل صحيفة ((واشنطن بوست)) أن الرئيس وصف المكالمة الهاتفية مع تيرنبول التي دامت 25 دقيقة بأنها "الأسوأ خلال يومه"، وسط أنباء بقيامه باختصارها من ساعة إلى 25 دقيقة.

وفي صباح اليوم (الجمعة)، أقر تيرنبول بأن المحادثة كانت "صريحة"، واصفا الرئيس بأنه شخصية عظيمة.

وقال تيرنبول للصحفي الإذاعي جون لاوز اليوم الجمعة "من الواضح أنه شخصية كبيرة".

وأضاف "لقد لاحظت هذا الصباح أن المتحدث الرسمي باسمه وصف المحادثة بأنها كانت ودية".

وتابع "أستطيع القول بأنها كانت صريحة جدا، وكانت مباشرة".

وكان ترامب قد عبر علنا يوم الخميس عن موقفه تجاه اتفاق اللاجئين حينما نشر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر ((تويتر)) أعرب فيها عن استيائه قائلا "هل تصدق ذلك؟ إدارة أوباما وافقت على استقبال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سوف أدرس هذه الصفقة الغبية".

وأخبر تيرنبول وسائل الإعلام الأسترالية بأن اتفاق اللاجئين سيمضى قدما رغم كلمات الرئيس القاسية.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي اليوم الجمعة "مثلما قلت سابقا، فإن الرئيس أبدى التزاما باحترام الاتفاق الذي تم إبرامه مع سلفه، لقد تم تأكيد ذلك عدة مرات حتى الآن".

وأضاف أنه "من المهم جدا أن يمضي الاتفاق قدما لأنه سيتيح لنا تأمين خيارات إعادة التوطين بالنسبة لعدد من الناس الموجودين في ناورو وجزيرة مانوس".

إلا أن أسبوع اختبار العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة شهد مزيدا من التوتر بين عشية وضحاها، حينما أشار شون سبايسر المتحدث الصحفي للرئيس، مرتين لتيرنبول بـ "رئيس الوزراء تيرمبول"، في حين استمر البيت الأبيض بالمراوغة حول ما إذا سيتم المضي قدما في الاتفاق أم لا.

وكان موقف الرئيس بمثابة صدمة للخبراء السياسيين في أنحاء العالم، كون أستراليا تعد منذ أمد طويل واحدة من أقوى وأقدم الحلفاء للولايات المتحدة، كما أن أستراليا هي أيضا واحدة من أعضاء تحالف "العيون الخمس الاستخباراتي" إلى جانب كل من كندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وتناقلت وكالات الأنباء الكبرى حول العالم تقارير حول المكالمة الهاتفية الصريحة التي أجراها ترامب مع تيرنبول، بما في ذلك شبكة الأخبار الأمريكية ((سي إن إن)) وهيئة الإذاعة البريطانية ((بي بي سي)).

ورغم رد الفعل العالمي على المكالمة الهاتفية التي جمعت تيرنبول وترامب، فإن رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود أعرب عن اعتقاده بأن العلاقات الثنائية "كبيرة بما يكفي وعريقة بما يكفي" للتعامل مع "حالة الارتباك" البسيطة هذه.

وقال رود لـ "سي إن إن"، خلال تواجده في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، إن "حالة الارتباك هذه ستمر وسوف نعود إلى أساسيات العلاقات، وبناء على هذا، فإن السياسيين في كل من الولايات المتحدة وأستراليا ما زالوا يبدون التزاما راسخا".

وتابع "لقد مر على أساسيات هذا التحالف 14 رئيسا أمريكيا و14 رئيس وزراء أسترالي، والعديد من السياسيين من كلا الجانبين، وسوف يستمر الأمر على هذا المنوال في المستقبل لأن لدينا مصالح مشتركة على المحك".

مع ذلك، ذكر السفير الأسترالي السابق لدى الولايات المتحدة كيم بيزلي عن أنه سيكون "مندهشا" في حال موافقة الولايات المتحدة على جميع طالبي اللجوء في إطار الاتفاق، نظرا إلى "التدقيق الشديد" الذي وعد به البيت الأبيض.

وقال بيزلي "سأكون مندهشا كثيرا إذا ما اعتبر كل فرد من (طالبي اللجوء) مقبولا ".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×