أعضاء لجنة الأمن بالبرلمان الأوروبي يدعون إلى إيجاد حل للتصعيد في شرق أوكرانيا

بروكسل 6 فبراير 2017 / دعت اللجنة الفرعية للأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي يوم الاثنين إلى انعقاد جلسة كاملة للبرلمان الأوروبي في الأسبوع المقبل للتصويت على قرار بشأن التوترات المتصاعدة في بلدة أفديفكا التي تمزقها الحرب بشرق أوكرانيا.

وناقش نواب البرلمان الأوروبي الوضع الأمني المتدهور في شرق أوكرانيا مع إيفانا كليمبوش- تسينتسادزى نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون الاندماج الأوروبي والأطلسي هنا يوم الاثنين.

فقد ازدادت التوترات في منطقتي دونتسك ولوجانسك سوءا في الأسبوع الماضي حيث اندلع قتال عنيف بين القوات الحكومية والمتمردين المؤيدين للاستقلال في بلدة أفديفكا التي تسيطر عليها كييف، وهو ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحي بين المقاتلين والمدنيين.

وأشارت كليمبوش- تسينتسادزى إلى أن دبابات وأسلحة ثقيلة، مثل قاذفات صواريخ متعددة من طراز "غراد" المحظورة بموجب اتفاقات مينسك، استخدمت في القتال العنيف.

وتراشقت الأطراف المتحاربة الاتهامات بتصعيد القتال.

ولاظهار دعمهم الثابت للحكومة الأوكرانية، اتهم المشرعون بالاتحاد الأوروبي روسيا بالعمل على تدهور الوضع في شرق أوكرانيا ودعوا موسكو إلى "التوقف عن اختبار ردود فعل الغرب والمضي قدما في تنفيذ اتفاقات مينسك".

وأيد غالبية أعضاء لجنة الأمن والدفاع دعوة إلى مناقشة الوضع في شرق أوكرانيا خلال الجلسة الكاملة القادمة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ والتصويت على قرار.

ودعت روسيا في الأسبوع الماضي أوكرانيا إلى "الكف فورا عن الاستفزازات المسلحة" في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية.

وتحث الوزارة الحكومة الأوكرانية على الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2014، في جنوب شرق أوكرانيا حيث تصاعدت مؤخرا الصراعات بين قوات الحكومة الأوكرانية والمتمردين المؤيدين للاستقلال .