ريو دي جانيرو 11 فبراير 2017 /ذكرت حكومة ولاية إيسبيريتو سانتو البرازيلية أنها توصلت إلى اتفاق يوم الجمعة لإنهاء إضراب للشرطة قائم منذ أسبوع .
ووافق ضباط الشرطة المشاركين في الإضراب على العودة للعمل اعتبارا من صباح السبت.
تعد ولاية إيسبيريتو سانتو أحد عدد من الولايات البرازيلية المتضررة من أزمة ميزانية تسببت في تعطيل الخدمات العامة الأساسية المقدمة لملايين المواطنين.
وأدى إضراب الشرطة بسبب الأجور خلال الأسبوع الماضي إلى حدوث فراغ أمني. ومنذ أن أضرب الضباط عن مزاولة أعمالهم يوم السبت الماضي، تفشت الجرائم في أنحاء الولاية وسُجلت أكثر من 120 جريمة قتل في العاصمة فيتوريا وحدا وأبلغت أكثر من 300 من الشركات والمحال التجارية عن تعرضها لأعمال سلب ونهب.
وذكر موقع (غلوبو) الإخباري البرازيلي على الإنترنت أن الولاية شهدت في تلك الأيام السبعة مزيدا من حوادث القتل العنيفة مقارنة بما شهدته في شهر فبراير كله من العام الماضي.
ومع عدم وجود دوريات للشرطة في الشوارع، نشرت الحكومة الاتحادية البرازيلية 1700 جندي للحفاظ على النظام وتعتزم زيادة العدد ليصل إلى 3 آلاف في عطلة نهاية الأسبوع هذه.
ok