الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: إسرائيل تشن سلسلة غارات على قطاع غزة والفصائل الفلسطينية تحملها مسئولية "التصعيد"

2017:02:28.08:39    حجم الخط    اطبع

غزة 27 فبراير 2017 /شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم (الاثنين)، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة بعد ساعات إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع تجاه الأراضي الإسرائيلية، فيما حملت الفصائل الفلسطينية إسرائيل مسئولية "التصعيد"، مؤكدة على "حقها بالرد".

وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمد الميدنة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 15 غارة جوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

وأضاف الميدنة، أن الغارات استهدفت مواقع تدريب تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وعدة "نقاط رصد" على الأطراف الشرقية للقطاع.

بدوره، ذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ل((شينخوا))، أن أربعة شبان أصيبوا بجروح متوسطة جراء غارة إسرائيلية على شرق رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات على قطاع غزة شنت على أهداف لحركة حماس بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

ونقلت الإذاعة عن مصادر في الجيش، أن الغارات جاءت "ردا على سقوط قذيفة صاروخية في النقب الغربي" جنوب إسرائيل أطلقها مسلحون من قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار.

ولم يعلن أي فصيل مسئوليته عن إطلاق القذيفة.

ونقلت الإذاعة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، إن إسرائيل لن تقبل بأي عملية من إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة حتى إن كانت بصورة متقطعة بين حين وآخر.

وأضاف نتنياهو، أن إسرائيل ترد على أي اعتداء صاروخي يستهدف أراضيها.

بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أن إسرائيل ليست معنية بالقيام بعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، إلا أنها لن تقبل بمواصلة إطلاق الصواريخ علي أراضيها.

ونصح ليبرمان في تصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية العامة عنه، حماس بأن تتحمل المسئولية وبان تدأب على تهدئة الخواطر.

من جهته، قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية يؤاف مردخايإن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن استمرار زعزعة الهدوء على الحدود مع غزة سيدفع إسرائيل إلى الرد الحتمي.

وأضاف مردخاي، أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد لكن لا يمكنها التغاضي عن إطلاق النار الصادر ليلا من قطاع غزة ضد سيادتها، ما اضطر الجيش الإسرائيلي للرد.

واعتبر مردخاي، أن "نشاطات حماس الإرهابية ضد إسرائيل لا تتوقف، من إطلاق النار مرورا بدعم العمليات الإرهابية في الضفة الغربية، وصولا إلى الاستغلال للمساعدات الإنسانية".

في المقابل، حمل الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إسرائيل مسؤولية "التصعيد" على قطاع غزة، معتبرا أنها "تحاول تصدير أزماتها الداخلية تجاه قطاع غزة للتغطية كذلك على جرائمها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين".

وردا على مردخاي الذي هاجم حركته قال القانوع، إن "التحريض الإسرائيلي ضد غزة فاشل ولا يمكن أن ينال من مقاومة الشعب الفلسطيني، وهو تحريض ثبت فشله أمام صمود قطاع غزة".

بدوره، قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان له، إن "استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة لا يمكن السماح به، ولا يمكن القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن".

وفي السياق ذاته، اعتبر الناطق باسم الحركة داود شهاب في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن "كل ما تسوقه إسرائيل من مبررات لهذا التصعيد هي باطلة"، مؤكدا على "حق المقاومة الفلسطينية في الرد والتصدي لهذا العدوان في حال استمر".

وشدد شهاب، على أن "المقاومة الفلسطينية لن تقبل باستمرار هذا العدوان مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات" .

بدورها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحفي لها تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه جميع الفصائل الفلسطينية، إلى "توحيد الجهود لتوفير حاضنة شعبية حول رؤية المقاومة وسبل الرد على الاحتلال وجرائمه".

وأكدت الجبهة، على ضرورة "توحيد طاقات شعبنا حتى يتمكن من الصمود أمام هجمات حكومة التطرف والإرهاب الصهيوني".

كما دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها الفصائل الفلسطينية، إلى "تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدراسة طبيعة الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني".

وأكدت الجبهة الديمقراطية، أنها "ماضية في مقاومتها للاحتلال الإسرائيلي بكل السبل حتى تحرير الأراضي الفلسطينية".

وفي الإطار، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات عدوانه على قطاع غزة"، مشددة على أن "زمن دفع الشعب الفلسطيني ثمن حماقات وأزمات إسرائيل قد ولى بلا رجعة".

وكان قطاع غزة شهد في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري توترا مع إسرائيل التي شنت طائراتها الحربية 14 غارة على القطاع إضافة إلى إطلاق عدة قذائف مدفعية من دون وقوع إصابات.

وجاءت الغارات الإسرائيلية في حينه بعد سقوط صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون من القطاع تجاه إسرائيل من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، ولم تتبناه أي جهة فلسطينية.

وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×