ماليزيا تتعهد بتقديم مرتكبي الهجوم بغاز الأعصاب "في أكس" إلى العدالة

كوالالمبور 3 مارس 2017 / ذكرت ماليزيا اليوم (الجمعة) أنها ستتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتقديم مرتكبي الهجوم بغاز الأعصاب "في أكس" الذي وقع في مطار كوالالمبور للعدالة.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية في بيان بأن ماليزيا "لا تنتج أو تخزن أو تستورد أو تستخدم أي "أسلحة سامة مدرجة في الاتفاقية المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية.

وأشارت الوزارة إلى أنها تندد بشدة باستخدام غاز الأعصاب "في أكس" من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أية ظروف، مضيفة أن "استخدامه في مكان عام يمكن أن يعرض عامة الجماهير للخطر".

وفيما حددت الشرطة السم الذي اُستخدم في الهجوم الذي قاد إلى وفاة مواطن من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بأنه غاز الأعصاب "في أكس"، مازال الغموض يكتنف الكيفية التي صُنعت بها المادة أو ما إذا كانت اُستوردت من خارج ماليزيا.

واستفسر الوفد الزائر من كوريا الديمقراطية يوم الخميس عن مسألة استخدام غاز الأعصاب "في أكس"، حيث أصر على أن مواطن كوريا الديمقراطية توفي بأزمة قلبية وطالب الجانب الماليزي بتسليم عينات من المادة الكيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.

ولم يذكر البيان ما إذا كانت ماليزيا سترسل عينات إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولكنه قال إن المنظمة أمدت ماليزيا ببعض المواد الفنية لتساعدها فيما تجريه من تحقيقات.

ومن ناحية أخرى، أحالت الشرطة مشتبه به من كوريا الديمقراطية اُعتقل عقب حادث القتل أحالته إلى سلطات الهجرة صباح اليوم الجمعة. وذكر النائب العام الماليزي في وقت سابق أن الرجل ويدعى ري جونغ تشول سيفرج عنه لعدم كفاية الأدلة وسيتم ترحيله بسبب انتهاء صلاحية وثائق سفره.